وجدت دراسة استقصائية لما يقرب من 44000 امرأة أن النساء اللاتي ينمن بالليل مع وجود ضوء أو جهاز تلفزيون يعمل في المكان يكن أكثر عرضة لزيادة الوزن، مقارنة بأولئك اللاتي لم تفعلن ذلك.
وقال الباحثون إن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل، بما في ذلك ضوء الهواتف المحمولة ومصابيح الشوارع والسيارات المارة، يغذي مرض السمنة.
وأضافوا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإثبات وجود صلة سببية بين التعرض للضوء الاصطناعي في الليل والسمنة لدى النساء.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور ديل ساندلر، من المعاهد الوطنية للصحة في ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة: "نتائجنا قد يكون لها تأثيرات على الصحة العامة، لقد زاد معدل انتشار السمنة بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية، خاصة في النساء بالولايات المتحدة".
وأضاف:"اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية وعدم الحركة هما التفسيران الأكثر شيوعًا لمرض السمنة وهما الهدفان الرئيسان للوقاية منه".
وأوضح ساندلر:"ومع ذلك فإن التعرض للضوء في الليل قد يسهم في الإصابة بمرض السمنة، وتدعم الأدلة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، الفرضية القائلة بأن التعرض للضوء في الليل قد يكون له تأثيرات مباشرة على إشارات الميلاتونين واضطراب النوم وإيقاع الساعة البيولوجية؛ ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة".
وقال الباحثون: إن التعرض للضوء الاصطناعي أثناء النوم يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإجهاد المزمن واختلال معدلات التمثيل الغذائي بطريقة تسهم في زيادة الوزن.