دافع الفنّان المصريّ، فتحي عبدالوهاب، عن مواطنه ياسر جلال، بعد الانتقاد الذي تعرّض له الأخير، من قِبلِ الجمهور، بسبب رؤيتهم، بأنّ هناك تشابهًا بين مسلسله، الذي خاض به السّباق الرّمضانيّ هذا العام "لمس أكتاف"، ومسلسل "رحيم"، الذي عُرِضَ العام الماضي، مؤكدًا، أنّه ناقش مع ياسر جلال، قبل البدء في تصوير المسلسل، جميع الملاحظات، وأخبره بأنّ البطل في "لمس أكتاف"، هو ريشة في مهب الريح، وهذا يُثبت عدم وجود تشابهٍ مع الأعمال السّابقة، سواء ظلّ الرّئيس، أو رحيم.
وقال فتحي عبدالوهاب، في لقاءٍ تلفزيونيّ، إنّه يتمتّع بعين نقد قاسية، ضاربًا مثالًا لتوضيح ذلك، أنّ بطل مسلسل "لمس أكتاف"، "أدهم"، هو شخص عاديّ للغاية، لا يلفت نظرك لو مرّ بجانبك لن يلفت انتباهك، بما يؤكّد عدم وجود تشابه فى أعمال ياسر جلال.
وتابع عبدالوهاب قائلاً: "لا أستطيع الحكم على الفنان ياسر جلال، من خلال ثلاثةِ أعمال، حملت اسمه كبطولة، ومن الإجحاف أن نرى الثلاثة أعمال الخاصةِ به نمطاً واحداً ومتشابهة".
وعن مشاركتهِ في العمل، كشف عبدالوهاب، أنَّ الفنان ياسر جلال، طلب مشاركته في المسلسل، قائلاً: "قال ياسر للمخرج عليّا، وأنا اشتغلت بناءَ على ترشيحه".
وأوضح فتحي، أنّه كان يشعر بتحملّه مسؤولية كبيرة، في المسلسل، وكان من الضّروريّ أنْ يظهرَ بالشّكلِ الذي يليقً بـ"جلال" في المقام الأوّل، مُعلقًا: "كان لازم أبيّض وشّه"، بالإضافةٍ إلى أنهُ لم يستطع مشاهدة بعض المشاهد، التي قام بتصويرها في المسلسل، أثناء عرضها في شهر رمضان الكريم، بسبب صعوبتها، قائلا: "المشاهد كانت صعبة أوي".
وأشار فتحي، إلى أنَّ المسلسل، عمل على قضيّة مناقشة مشكلة المخدّرات، وكيفيّة القضاء عليها بتصويره مشاهد أقرب للحقيقة، موضحًا، أنَّ جميع المشاركين في العمل، بذلوا قُصارى جُهدهم، لخروج العمل بشكل يليقُ بهم، فيما يبقى التّقييم الأخير، للمشاهد دون الفنّان.
وعن روح الفريق، وأجواء الكواليس، كشف فتحي عن أنَّ الفنّانين المشاركين في المسلسل، كانوا ينصحون بعضهم لتطوير حركاتهم أمام الكاميرا، وتطوير ردّ الفعل الخاصّ بالفنّان، في لقطة ما، حتى يخرج العمل في أبهى صورة، موضحًا أنّ أقسى رقيب على الفنّان، هو الفنّان نفسهُ وضميره.
يُذكر، أنّ مسلسل "لمس أكتاف"، بطولة ياسر جلال، فتحي عبدالوهاب، حنان مطاوع، إيمان العاصى، محمد عز، وتأليف هانى سرحان، وإخراج حسين المنياوي.