أثارت الإعلامية السعودية نادين البدير اليوم جدلًا واسعًا بسبب وصفها لفئة النساء المثقفات بأن معظمهن (مسترجلات)، حيث وجّهت لهن رسالة عبر تغريدة في حسابها الرسمي في تويتر، قائلةً: "مللنا النساء الخشنات (المسترجلات) اللواتي يبتعدن عن الأناقة والأزياء ويحاربن الأنوثة والجمال تحت ستار "الثقافة والعمق".
كما تساءلت: "هل القبح من متطلبات الثقافة؟ وهل إثبات الوجود يشترط التشبه بالرجل بملبسه وطريقة كلامه ومشيته؟"، مؤكدةً أنها بدورها تُنفق على ماكياجها وفساتينها قدر إنفاقها على كتبها!
التغريدة تسبّبت في هجوم كبير على البدير التي ردّ عليها العشرات، معتبرين أنها لا تنتمي من الأساس لفئة المثقفين حتى تضع نفسها مقياسًا لهم، كما كتب لها البعض بأن اهتمامها المبالغ به بالمكياج والتجميل هو الأمر المستغرب وليس عدم لجوء المثقفات لمساحيق التجميل، في حين رد عليها بعض المثقفين كالباحث والمفكر عبدالله العلويط قائلاً: "اعتقد أنها ميزة لها، لأنها تجاوزت النظرة الى المرأة على أنها جسد، فهذه هي الثقافة التي نعاني منها".
من جهة أخرى تفاعلت الكاتبة هيلة المشوح مع تغريدة البدير وذلك بتأييدها لوجهة نظرها، حيث علقت ردًا على كلام نادين البدير بشأن مظهر النساء المثقفات (المسترجلات)، معتبرةً أن تشبههن بالرجال ما هو إلا مجرد ذريعة لتبرير الفشل والكسل في إدارة المظهر، ضاربة المثال بـ مي زيادة التي قالت عنها إنها كانت جميلة وأنيقة، وأحلام مستغانمي التي قالت عنها أيضًا بأنها لا تزال متميزة بمظهرها الجذاب، وغيرهن.