من المؤكّد أنّ الفنّان اللّبنانيّ، وائل كفوري، نجح في المحافظة على حياته الزّوجيّة الخاصّة مع زوجته، أنجيلا بشارة، بعيدة عن التداول الإعلاميّ، إلا أنّه تنتشر من فترة لأخرى، العديد من الأخبار التي تتحدّث عن انفصالهما، بسبب خلافات زوجيّة.
ورغم أنّ كفوري يحرص على الصّمت، ولا يردّ على هذه الأخبار، إلا أنّ صديقته الإعلاميّة اللّبنانيّة، ريما نجيم، أعلنت عبر صفحة برنامجها الرّسميّة "يا ريما"، في تويتر طلاق وائل كفوري رسميًا.
ولدى كفوري وبشارة طفلتان، الأولى اسمها ميشيل، وولدت في أيلول 2011، والثانية أسماها ميلانا، وولدت في العام 2016، ويحرص وائل أيضًا على إبقائهما بعيدتين عن وسائل الإعلام، بشكل كامل.
ومع وفاء الكيلاني، في برنامجها "تخاريف"، بشهر سبتمبر الماضي، رفض كفوري وقتها الإفصاح عن حقيقة أمر انفصاله من عدمه، مُعتبرًا أنّ هذا الأمر يخصّه وحده فقط.
وأكّد كفوري خلال الحلقة، أنّه يعتبر الزّواج مؤسسةً فاشلةً، وأنّ أجمل ما في الزّواج هم الأولاد، وبيّن أنّه لو كان قد انفصل عن زوجته، فهو يُفضّل المُساكنة، لأنّ الزّواج يكشف الإنسان على حقيقته.
وكثر الحديث في الفترات الأخيرة، عن أنّ أنجيلا "المغيبة" تتعرّض لظلم، الأمر الذي حاول كفوري أنْ يكذبه بأكثر من منبر إعلاميّ، إلا أنّ العارضة جويل حاتم، نشرتْ عبر حسابها في فيسبوك عام 2016: "مع احترامي لفانز وائل كفوري مش إذا فنان صوتو حلو وناجح وكلاس ومشهور انتو معميين بصوتو وشهرتو وعم بيطلّق صارت مرتو ما بتسوى، فكروا شوي بانسانية، هل انتوا معهم بالبيت لتعرفوا مين الغلطان".
وزاد الغموض الذي يفرضه وائل كفوري على حياته، وكذلك تصريحاته وتغريداته على تويتر من التكهّنات والتّساؤلات، حول حقيقة طلاقه من انجيلا بشارة، فهل يفعلها هذه المرّة بعد تطوّر الحديث إلى مستقبل ابنتيه، ويحسم حقيقة طلاقه بعد زيجة استمرّتْ لما يقارب 9 سنوات؟.
