أحدث برنامج "مجموعة إنسان"، ومقدّمه الإعلاميّ السّعوديّ، علي العلياني، حالة من الجدل بين المتابعين، حيث وصف الكثير منهم، الجزء الجديد، بأنّه ضعيف وباهت، على مستوى الإعداد والحوار.
البرنامج في جزئه الثّالث، ربّما حقّق المشاهدة المطلوبة، كونه استضاف العديد من أهمّ النّجوم في الوطن العربيّ، والتي تُعرض أعمالهم على فضائيّات مهمّة، بينها (MBC)، لكنْ، بحسب المتابعين، تكاد لا تمرّ حلقة إلا وينحدر مقدّم البرنامج، علي العلياني، نحو "سقطة" ما.
ولفت انتباه بعض المتابعين أيضًا، التّواجد السّوري الواضح، هذا الموسم في البرنامج، وتمثّلَ في النّجم سلّوم حداد، علمًا بأنّ القناة لا تعرض أيّاً من أعماله، لكنّها دفعتْ له بدلاً ماليًا مغريًا للموافقة على الظّهور.
لكنّ حضور حداد كان طاغيًا على بحث العلياني، فقد بدا الأخير ضعيفًا بأسئلته، وكأنّه لم يحضّر للحلقة جيًدا، وذلك خلال حديثه عن مسلسل "عندما تشيخ الذئاب"، سأله المقدّم عن الحقبة الزّمنيّة التي يتطرّق إليها العمل الدراميّ، مع العلم أنّ هذه المعلومة هي الأكثر وضوحًا في المسلسل الذي يعود إلى تسعينيّات القرن الماضي.
وأطلت مؤخرًا، الفنّانة السّوريّة سلافة معمار، ولم يخرج العمل من إطار الحوارات الفنيّة الكلاسيكيّة، وطرح أسئلة تقليديّة نمطيّة، تبدأ بالسّؤال عن بدايات الضّيف، ثمّ الاتجاه لجزء من الأخبار الصّحافيّة المنقولة، أو الموثّقة، عبر فيديوهات ومشاكل بين الضّيف، وبعض أصدقائه من فنانين وإعلاميّين.
حوارات بعض الفنّانين، كما حلقات غادة عبد الرازق، ونوال الزغبي، وآخرين، صوّبت سهام النّقد في اتّجاه القناة، والبرنامج، ومُقدّمه، فغرّدت النّاقدة، ليلى أحمد، تقول: "هل يُعقل أن محطة مثل "إم.بي.سي"، أن تقبَل بهذا السَّلْق في الإعداد والتقديم؟ أسئلتهم كلها من المعلومات التي تُنشر عن الفنان في السوشال ميديا".
وأكّد عدد من المتابعين، أنّ السّاحة تفقد لأسماء إعلاميّين، برعوا في تقديم مثل هذه البرامج، واستشهدوا على ذلك، بالإعلاميّ نيشان، الذين اعتبروه من القلائل، الذين أحدثوا الفرق، وتركوا علامتهم الفارقة فيها.