تعتبرُ الشوربة من المصادر الغذائية والأطباق الصحية الضرورية على مائدة الإفطار في شهر رمضان وفي كل وقت؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والبروتينات والمعادن والعناصر الأساسية الضرورية لصحة الجسم، خصوصًا إذا اعتمدت في تحضيرها على اللحوم والدجاج والخضار والأرز والبقوليات.
وتُؤكّد اختصاصية التغذية فوزية جراد أن الصائم يحتاج إلى تعويض السوائل التي يفقدها جسمه أثناء فترة الصيام، عن طريق الالتزام بأسلوب صحي يتمثّل بالحصول على طبق من الشوربة قبل تناول الطبق الرئيسي.
كما تُساعد الشوربة على تحضير الجهاز الهضمي قبل تناول الطبق الرئيسي، وتُساعد في الحفاظ على صحة الصائم، بالاعتماد على ما تحتويه من مواد، مثل شوربة العدس الغنية بالألياف والبروتينات وفيتامين (C)، وقليلة السعرات الحرارية، أو شوربة الخضار الغنية أيضًا بالألياف والفيتامينات والمعادن.
فوائد الشوربة بشكل عام
طبقًا للاختصاصية جراد، فإنّ الشوربة تُنظّم عمل الجهاز الهضمي وبالتالي تمنع الإصابة بالانتفاخ والإمساك وغيرها من مشاكل المعدة، بسبب احتوائها على كميات عالية من الألياف، منها تلك الموجودة بالخضراوات والبقوليات.
كما تمنح الشوربة الجسم بشكل عام الكثير من السوائل، لغناها بالماء، ما يجعلها تُرطّب خلايا الجسم، كما أن الأسلوب الصحي الذي تُطهى به يساعد في الحفاظ على قيمتها الغذائية كاملة.
وأخيرًا، تُساعد الشوربة في تسريع الشعور بالشّبَع، الأمر الذي يساعد الصائم على تقليل حصته من الطبق الرئيسي وبالتالي المحافظة على وزنه.