علم موقع "تي إم زد" أن آخر التطورات التي وصلت إليها قضية العارضة، بلاك شاينا، ومصففة الشعر الخاصة بها عقب وقوع شجار بينهما مطلع الشهر الجاري، هو عدم التوصل لأدلة قاطعة تبين حقيقة استخدام شاينا لسكين أثناء شجارها مع المصففة.
وكشفت مصادر مطلعة على القضية عن أن شهود العيان نفوا حدوث ذلك تمامًا، وأسقطوا التهمة عن شاينا، فضلاً عن عدم إظهار لقطات الفيديو التي تحصّل عليها الموقع من كاميرات المراقبة المثبتة بالمكان لوجود أي اعتداء بسكين من جانب شاينا.
ومع هذا، فقد نوه الموقع إلى أن هذه المعلومات هي التي تحصّل عليها ومتوافرة لديه، وكلها تنفي قيام شاينا بذلك، لكن وارد أن يكون اعتداؤها بالسكين قد وقع بعيدًا عن الكاميرات، وذلك في الوقت الذي ينفي فيه شهود العيان حدوث ذلك من الأساس.
وكان "تي إم زد" انفرد مطلع شهر مايو الجاري بالكشف عن تفاصيل الشجار المحتدم الذي وقع بين شاينا ومصففة الشعر الخاصة بها بمنزل الأولى في سان فرناندو فالي، لتتطور بعدها الأمور بعد إبلاغ المصففة الشرطة، وتوجيه الاتهام لشاينا بشكل رسمي بكونها متهمة في واقعة محاولة الاعتداء على الغير بسلاح مميت.
وأصرت شاينا من جانبها على أنها ضحية، وليست معتدية، وأن سيارتها ماركة رولز رويس قد تعرضت لتلفيات حين بدأت المصففة في إلقاء علب صودا أثناء المشادة.
