أوقع الفنان المصري رامز جلال، بالناقد الفني المصري طارق الشناوي، ضحيةً لأول مرة في برنامجه الذي يُعرض عبر فضائية mbc مصر.
وأكّد رامز جلال، أن استضافته لطارق الشناوي؛ بسبب الانتقام منه حيث قال: "النهاردة هرفع شعار ليك يوم يا ظالم، والقوي في الأقوى منه"، مضيفًا: "دا ناقد سينمائي يتغذى على الشر، وقلمه يقطر بدماء ضحاياه، ومالوش عزيز".
وقدّم رامز، وصلة ذم، في طارق الشناوي، قائلًا: "مفيش ممثل عاجبة ومفيش فيلم كيفه، محدش اترحم من شتيمته، ووصل به الحال إن قال على خالد النبوي إن الزمن عفا عليه وسخر من أُنوثة نشوى مصطفى".
وخلال الحلقة، تعرّض الشناوي لموقف محرج، بعد سقوطه في المياه، حيث تعرض "القارب"، الذي استقلّه إلى الانقلاب، وجرفته الأمواج في اتجاه مغاير، إلى أن اختفى عن أنظار رامز وفريق عمل برنامجه، وأُصيب الضيف بحالة من القلق والرعب.
واضطر رامز جلال، لإيقاف الحلقة والاعتذار لجمهوره؛ حيث قال: "أوجه الشكر للناقد طارق الشناوي، على شجاعته وروحه الرياضية، ثانيًا مدة الحلقة الليلة ستكون قصيرة، الأمر الثالث أن ما حدث في حلقة الليلة يثبت لكم أنني أحب أصحابي".
بعدها شاهد رامز جلال، قدمًا تظهر من شجرة على جانب مجرى الشلال، حيث سارع إليها ليفاجأ برأس طارق الشناوي في المياه، فرفعها على يديه واضطر لكشف المقلب قبل موعده.
واصطدم رامز، بأزمة إزاحة قدم الشناوي من الشجرة، حيث اضطر إلى الاستعانة بمنشار لقطع جذع الشجرة وفك قدمه.
واستطاع رامز جلال، امتصاص غضب الشناوي، واشترط عليه عدم الكتابة عن الحلقة إلا بعد الانتهاء من التصوير، وحاول رامز أن يخرج بتصريح منه، ينفي به فبركة برامجه، خاصةً أن الشناوي، كان أبرز من اتهموا البرنامج بالفبركة.
ولأول مرة ألغى، رامز جلال، فقرة "الغوريلا"، من الحلقة وأنهاها قبل موعدها المحدد.
يُذكر أن فكرة البرنامج تدور حول استضافة مجموعة من النجوم، والذهاب إلى إحدى الجزر الموجودة في شرق آسيا، ويقومون بمغامرة رائعة، لكن سرعان ما تظهر لهم غوريلا كبيرة تخرج من بين الأشجار العالية، ما يُصيبهم بالهلع والرعب.