أظهر برنامج المقالب "رامز تحت الشلال"، الذي يقدمه الفنان المصري رامز جلال، الوجه الحقيقي والشكل الطبيعي لأغلب النجمات اللاتي وقعن في فخ المقلب.
وعقب مقارنة صور هولاء الفنانات قبل خوض المقلب وبعد خوضه، يلاحظ تغيّر وجه الضيفة تمامًا، فلا يوجد أي إثبات يدل على أنها الشخص نفسه سوى الملابس.
وتعتمد طبيعة مقلب "رامز في الشلال"، على وقوع النجمة الضحية في الماء، واستمرارها فيها لمدة من الوقت كافية لإزالة كافة المساحيق التجميلية التي تضعها، وعقب خروجها من الماء تظهر شخصية أخرى تمامًا، وتكرّر هذا مع كل من الفنانة فيفي عبده، وشذى حسون، وشيماء سيف، وسلوى خطاب.
وأثارت حلقات تلك النجمات في "رامز تحت الشلال"، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التغير الجذري الذي حدث لهؤلاء الفنانات، وحملت أغلب تعليقات المتابعين عبر السوشال ميديا، عبارات سخرية، بينما شكر الكثير منهم رامز جلال لكشفه عن الوجه الحقيقي لتلك النجمات، اللاتي يتباهين بجمالهن عبر منصاتهن الرسمية لمواقع التواصل الاجتماعي.
وحملت تعليقات المتابعين كمًا كبيرًا من السخرية على حلقة فيفي عبده، ومنها: "وربي يارموشها تخوف أكثر من الموقف نفسه"، و"أهم شي الحواجب طارو".
ولم يرحم المتابعون الفنانة شذى حسون، حيث انهالوا بالتعليقات الساخرة ومنها: "فيفي عبده طارت حواجبها وطلع لنا عبدو.. وإنتي ما قصرتي طلعتي لنا حسون.. لا حواجب ولا رموش.. بصراحه أشكر فن المكياج اللي خلاكم مقبولين"، و"مرا ثانيه اللي تنعزم على إعلان ولا مقابله تصبغ حواجبها أول الاحتياط واجب"، وتشبه الكلب في جيم آوف ثورنز".
وفي الوقت الذي تغيّرت فيه وجوه كل من الفنانة المصرية فيفي عبده، والعراقية شذى حسون، والمصريتين سلوى خطاب وشيماء سيف، بسبب مقلب "رامز تحت الشلال"، استطاعت الفنانة اللبنانية ريا أبي راشد الحفاظ على مظهرها كما هو، حيث لم تستطع الماء تغيير شكل وجهها، حتى بعدما مسحت المساحيق التجميلية منها.
جدير بالذكر أن برنامج "رامز في الشلال" الذي تم تصويره في إندونيسيا، تعتمد فكرته على خداع الضيف ضحية المقلب، وإيهامه أنه يغرق على متن قارب في إحدى الجزر بأندونيسيا، ومعه شخص من فريق البرنامج، ليقوم بالفرار إلى جزيرة قريبة عن طريق السباحة لينجو بحياته، وبينما يحاول البقاء على قيد الحياة تظهر له غوريلا ليزداد الموقف رعبًا.