هل تعانينَ من "رهاب اجتماعي" يُعيقكِ عن مواصلة حياتكِ.. إليكِ الحل؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
19 مايو 2019,1:52 م

لم يتوصّل الأطباء حتى الآن إلى تحديد السبب الرئيسي لاضطراب الرهاب الاجتماعي، معتقدين أنه يُورَّث في العائلات بشكل ما، مع عدم توصلهم إلى حقيقة ما إذا كان ينتقل عبر الجينات أو يُصاب به الشخص كردّ فعل لموقف معين.

فماذا لو أصاب المرأة؟

ثمّة حالة من القلق البالغ حول ما ستقوله وتفعله أمام الآخرين عندما تُصاب المرأة باضطراب الرهاب الاجتماعي، فتتحول مناسباتها العائلية وعلاقاتها اليومية مع الناس إلى كابوس، وربما ينتابها هذا القلق قبل أسابيع أو شهور من الحدث نفسه، ما يتسبّب بتسارع نبضات قلبها وفقدانها التركيز.

ومن انعكاسات هذا الاضطراب عليها إجبارها أحيانًا على تجنُّب العديد من المواقف الاجتماعية وصولاً إلى تغيُّبها عن العمل كي لا تحضر الاجتماعات، وبالتالي تعرُّضها للإحراج والارتباك، ومع الوقت إصابتها بالاكتئاب، ما يتطلّب منها ضرورة معالجة نفسها لمساعدتها على العودة لحالتها الطبيعية والاندماج مع المجتمع بالشكل الصحيح.

"فوشيا" التقت الاختصاصية النفسية سمر السفاريني كي توضّح أكثر ما هو تأثير اضطراب "الرهاب الاجتماعي" على حياة المرأة وكيفية تجاوزه في الفيديو المرفق.

google-banner
foochia-logo