انتهتْ الدّعوى التي كان قد سبق وتقدّم بها النّجم السّعوديّ، خالد عبدالرحمن للقضاء الإماراتيّ ضدّ أحد معجبيه بالرّفض، وتمّ ردّ الدّعوى القضائيّة بسبب تأخر المُدّعي، وهو الفنّان خالد عبدالرحمن.
وجاء في حيثيات حكم القضيّة، إنّه لا يجوز أنْ ترفع الدّعوى الجزائيّة في جرائم سبّ الأشخاص وقذفهم، إلا بناءً على شكوى خطيّة، أو شفويّة من المجني عليه، أو ممّن يقوم مقامه قانونًا، بعد ثلاثة أشهر من تاريخ علمه بالجريمة ومرتكبها، ما لم ينصّ القانون على خلاف ذلك.
وكان خالد عبدالرحمن، قد تقدّم لمحكمة جنح أبو ظبي بدعوى ضدّ أحد معجبيه، يتّهمه فيها بنشر أخبار عنه تجعله محلّ "ازدراء"، ومن هذه الأخبار المغلوطة، إشاعة وفاته، وإشاعة مقتله، وإشاعات أخرى.
وعلى الرّغم من أنّ التّحريّات نجحتْ في الوصول للمتّهم الذي تمّتْ إحالته للتّحقيق، إلا أنّه أنكر التّهم، مبيّنًا، أنّ الأخبار المتداولة عن الفنّان قديمة ومتداولة، منذ 5 سنوات، وأنّه لم يقمْ بنشرها. مضيفًا، أنّ الحساب المنسوب إليه التّهمة، تكرّر في 19 مناسبة في مواقع التّواصل، ما يعني أنّه من غير المعروف من قام بنشر الأخبار.
وكان صحفيّون متواجدون في كواليس الحلقة الأخيرة من برنامج (الزمن الجميل)، التي حلّ فيها خالد عبدالرحمن ضيفًا بأبو ظبي، قد أفادوا بأنّ معجبًا قد اقتحم الكواليس، وقام بالسّلام على خالد، والاعتذار، وطلب منه وجهًا لوجه، ملمّحين إلى أنّه قد يكون نفس الشّخص، وأنّ الفنّان خالد عبدالرحمن، تعامل معه بلطف وتسامح كبيرين، ما قد يكون أنّه أنهى هذا الخلاف، قبل أن تُرفض الدّعوى من الأساس.
