قالت الفنّانة اللّبنانيّة سيرين عبدالنور، إنّها تدعم المرأة، من خلال الجمعيّات الحقوقيّة، منوهًة، أنّ سبب دعمها للمرأة، يأتي من خلال الأدوار التي جسّدتها في أعمالها عن العنف ضدّ المرأة، ومنها مسلسلي "لعبة الموت"، و"سارة".
وفسّرتْ "عبدالنور"، في مقابلة تلفزيونيّة ببرنامج "مجموعة إنسان"، الذي يقدّمه الإعلاميّ على العلياني، عبر فضائية MBC، تغريدتها في يوم المرأة العالميّ، بأنّ المرأة هكذا تقف بجانب الرّجل، فهي الأمّ، وهي التي تُعلّمه وتربّيه، وهي الزّوجة والحبيبة، مضيفًة: "الرجل يُكمل المرأة والعكس".
ووصفتْ الفنانة اللّبنانيّة، والدها بـ"القاسي"، كونه يخاف كثيرًا على بناته، ولا يسمح بخروجهنّ حتى إلى "البلكونة". مضيفًة، أنّ شقيقتها كانت تحلم بأنْ تكون عارضة أزياء،، ولكنّه رفض.
وأضافتْ، أنّ شقيقتها تزّوجتْ وأقنعتْ والدها بأنْ تحقّق حلمها في شخص سيرين، مضيفًة: "لم أرى نفسي بالجمال الذي يسمح لي أن أكون عارضة أزياء، عكس شقيقتي الشقراء الجميلة، وبعدها اقتنع والدي". مشددّة، على أنّها لم تُخفِ صورها كعارضة أزياء.
وأشارتْ سيرين، إلى أنّها من وراء الدّعاية التي قامتْ بها، لفتتْ نظر الكاتب اللّبنانيّ أنيس شكري، وهو من اكتشف موهبتها التّمثيليّة، واصفًة إيّاه بـ"الأب الروحي"، الذي رشّحها لمسلسل "غدًا وقت آخر"، وبعدها كان مسلسل "إبنتي"، أوّل دور بطولة لها.
وعن دخولها عالم الغناء، قالت سيرين، حياتي كلّها صدف، وكنتُ متواجدة في الاستوديو مع الفنّانة السّوريّة، نورا رحّال، وكانت تسجّل أغنيتها، وأنا كنت أردّدها، فسمع صوتي جو صليبا، وعرض عليّ الغناء، ولم أكنْ أعلم أنّ الغناء عبارة عن مسارح.
وأكّدتْ، أنّها كانت تعتبر الغناء ألبومًا، وليس سفر ومسرح، منوهًة، أن البداية كانت "كارثيّة"، ولكن مع الوقت، تعلّمتْ من أخطائها.
ووصفتْ عملها مع الفنّان المصريّ العالميّ، عمر الشريف، بأنّه حلم وتحقَّق، مضيفًة، أنّه كان يقول لها رسالة باستمرار وهي: "يجب أن تتواضعي مع الناس وأن تكوني بسيطة".
ووصفتْ علاقتها بمواطنتها المطربة نجوى كرم، بأنّها صديقة عزيزة، وتحبّها كثيرًا، لأنّها إنسانة متواضعة، مشددًة، على أنّها تُحبّ تضامن نجوم مصر، ومساندتهم لبعضهم، وخصّتْ بالذكر محبتها للفنّانات يسرا، ومنى زكي، ونيللي كريم، موضحًة، أنّها تتعلّم منهم الكثير.
وعن علاقتها بالسوشال ميديا، أكّدتْ سيرين، أنّ روحها صارت تتقبّل النّقد، وتتكشف الميل للإيجابية، من النّقد السّلبيّ، أو الجارح. مشددًة، على أنّ مهنتها تفرض عليها "التّجاهل"، مؤكّدًة، أنّها لا تجلس على السوشال ميديا كلّ الوقت، وأنّها تُحبّ "تويتر"، أما "إنستغرام"، فتعتبره ألبوم صور.
وأعربتْ عن فخرها بالتّعاون مع الفنّان السّوريّ، عابد فهد، ووصفتْ تيم حسن بوسامته وجماهيريته، أنّه أصبح اليوم فنانًا كاملًا. لافتًة، إلى أنّها لم تظلمْ عابد فهد، بهذا الرّأي، بل له مثل جماهيريّة تيم حسن.
وأكّدتْ سيرين، أنّ الفنّانة السّوريّة سلافة معمار، إمرأة جميلة جدًا وموهوبة، مشددًة، على أنّها لم تُصدّق أنّها قالت، أنّ الممثّلات اللّبنانيّات يتمتعنَ بالجمال، ولكنّ السّوريّات أعمق موهبة.
واستطردتْ، أنّ خلافاتها مع الفنّانة ماغي بوغصن، صار كأن لم يكن، منوهًة أنّ ماغي، كانت في المستشفى لإجراء عمليّة جراحيّة، واتّصلت للإطمئنان عليها، وتحدّث معها زوجها المنتج، جمال سنّان، وبعد شفائها اتّصلت بي تشكرني، وانتهتْ خلافاتنا.