يعتبر الممثّل السّوريّ، أحمد الأحمد، من الفنّانين الذين يمنحون شخصيّاتهم في المسلسلات دور البطولة، حيث لم تمضِ أيام قليلة على عرض مسلسل "حرملك"، الّا و كان اسم الاحمد، الأكثر تداولاً، بسبب إتقانه المذهل لدوره، من خلال شخصيّته "رسلان".
في هذا العمل، الذي تجري أحداثه في آخر أيّام السّلطنة العثمانيّة، استطاع الأحمد من الحلقات الأولى، إثبات نفسه، بين مجموعة واسعة من النّجوم السّوريّين والعرب، أمثال: جمال سليمان، وباسم ياخور، وسامر المصري، وأحمد فهمي، وقيس الشيخ نجيب.
ويبدي الأحمد تفهمًا عاليًا لطبيعة شخصيّة الأخ الأكبر، لعائلة يثقل الفقر حياتها، رغم أنّها مكوّنة من 4 شباب أقوياء البُنية، فيقدّم مقترحًا تمثيليًا خاصًا بصفات الشّخصيّة الجسمانيّة، والصّوتيّة، والعقليّة.
الجبن والسّخرية، صفتان أساسيتّان في "رسلان"، بالإضافة إلى الخبث، والوصوليّة، وعدم الاكتراث بالمبادئ والتقاليد. غير أنّ هذه التّركيبة لا تخلو أحيانًا من الحنان، واللّين في الوقت نفسه.
المتتبّع لشخصيّات الفنّان أحمد الأحمد، التي تنطوي على قدر كبير من اللّعب المشهديّ، يعرف أنّ الرّجل لا يشتغل، ليجذب النّظر إلى حرفيّته كممثّل.
وأشادتْ النّجمة السّوريّة، سلافة معمار، بأداء الأحمد، فغرّدتْ كاتبة: "في أحلى من هيك ممثل؟ هون عم نحكي عن ممثل وصديق من الطراز الرفيع جداً... أحمد الأحمد أنت معلم".
وكتب النجم محمد الأحمد، معبرًا عن إعجابه بشقيقه: "تأخرت بالحديث عنك لخصوصية علاقتنا.. بس لأني ماعم شوفك رح قلك.. أنت_مذهل".
