أوصى أطباء نفسيون بضرورة أن يكون زيت اللافندر هو خط العلاج الأول لمرضى القلق والتوتر بدلاً من الأدوية التي تُسَبِّب الإدمان.
ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل عن البروفيسور بيتر هانز-فولز، وهو متخصّص في طب النفس، قوله إنهم لاحظوا تسرّع الأطباء في صرف الأدوية المسببة للإدمان للمرضى المصابين بالقلق، وأنهم يرون أنه من الأفضل معالجتهم بعلاجات طبيعية بما في ذلك زيت اللافندر.
وأشار هانز-فولز إلى أنهم اكتشفوا أن الكبسولات المُصَنَّعة من زيت اللافندر تحظى بنفس التأثير القوي الذي تحظى به الأدوية المضادة للقلق، وأنهم لم يجدوا لها سوى آثار جانبية محدودة.
ونقلت صحيفة "الدايلي ميل" عن هانز-فولز، الذي يشغل منصب المدير الطبي لمستشفى الطب النفسي، العلاج النفسي والطب النفسي الجسدي في ألمانيا، قوله "يهرول الأطباء لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من الضيق العاطفي دون استكشاف خيارات بديلة.
ويُمكن أن تؤدي المعالجة السريعة إلى وصف أدوية لا لزوم لها، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى الاعتماد على البنزوديازيبينات المهدئة. وأنا أُفَضِّل من جانبي البدء بأشياء أقل حدّة وزيت اللافندر هو الأنسب".
ورغم الجدل الحاصل حول هذه الجزئية، إلا أن "الدايلي ميل" أكّدت أن هناك بعض البحوث التي أظهرت أن زيت اللافندر المُعد صيدلانيًا بجودة عالية يُمكنه تحسين أعراض القلق الخفيف.