هل تعرفين سر "التأثير السحري" للون الأزرق على المزاج؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
13 مايو 2019,7:59 ص

ليس عبثًا أن تمتلئ إعلانات السفر والترويج السياحي بصور الشواطئ الزرقاء أو بمزيج من زرقة المياه والسماء.

فقد أظهرت مجموعة من الدراسات الحديثة، وجود أدلة متزايدة على أن وجودك قرب "المساحات الزرقاء" أو المواقع المائية الطبيعية مثل البحيرات والأنهار والبحار، يمكن أن يكون مفيدًا لصحتك العقلية.

وربما كان هذا ما يفسر سبب شعور الكثير منا بالانجذاب إلى الشواطئ سعيًا وراء الراحة والاسترخاء، كما أن النشاط الأكثر شيوعًا خلال الزيارات للمدن الساحلية ليس حمامات الشمس أو السباحة أو صيد الأسماك بل المشي على طول الشاطئ الأزرق.

وأظهرت دراسة أجريت قبل بضعة أشهر في هونغ كونغ أن الأشخاص الذين يزورون المناطق البحرية بانتظام هم عادة بوضع أفضل مقارنة بأولئك الذين لم يقوموا بهذه الزيارات، وكان لديهم أيضًا خطر أقل من المعاناة من الاكتئاب، كما وجدت دراسة أخرى، أن المناظر الجميلة للبحر كانت مرتبطة بانخفاض الاكتئاب لدى كبار السن.



وفي إسبانيا، أظهرت مراجعة لـ 35 دراسة سابقة، أن التفاعل مع "المساحات الزرقاء" كان له تأثير إيجابي على الصحة النفسية والحد من التوتر، كما يرتبط التواجد حولها بمزيد من النشاط البدني، وهذا في حد ذاته يمكن أن يساعد في زيادة تعزيز الرفاه وتقليل خطر الاكتئاب.

وركزت بعض الدراسات على أن المشاركة في الأنشطة المائية في الهواء الطلق (مثل صيد الأسماك والتجديف وركوب الأمواج) قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من تحديات صحية معينة (مثل اضطرابات ما بعد الصدمة، وإدمان المخدرات والكحول، وسرطان الثدي، وأشارت الدراسات إلى أن العديد من المشاركين استفادوا نفسيًا واجتماعيًا.

أبحاث أخرى أشارت إلى أن الترابط الاجتماعي الذي تشعرين به عند المشي مع شخص تحبينه يزيد من احتمالية تقليل القلق والاكتئاب وزيادة الثقة بالنفس.

google-banner
foochia-logo