محمد صبحي: لا أملكُ بدلة لحضور مهرجان السّينما.. ويبكي أمامة زوجته!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
13 مايو 2019,2:22 ص

كشف الفنّان المصريّ، محمد صبحي، عن عدد من أسرار حياته الفنيّة والعائليّة، وأصعب الأوقات التي مرّت عليه، وفشله، ونجاحه، وحلمه الذي ضاع بين دروب الفنّ.

وقال صبحي في لقاء تلفزيونيّ، إنّه فشل في تحقيق حلمه ببناء مسرح خاصّ به ويملكه، متابعًا: "أنا الوحيد اللي بنيت 4 مسارح وأخذت مني كتير".

وأكّد، أنّه لم يعتزلْ العمل السّينمائيّ، ولكنّه لم يجد عملًا جيدًا من عام 1996، كما أنّه توقّف عن العمل، لحين إشعار آخر من أعمال ترضي ذوقه.

ولفت إلى أنّه لم يفشل في السّينما، ولم يندمْ على أيّ عمل، إضافة إلى أنّه لا يوجد إنسان لا يتعرّض للفشل والنّدم، وأنّ العلم والفنّ لا يوجد شاطئ لهما.

وأكمل: "أنا اخترت أبيع السينما وأشتري نفسي، ولا يعرض علي أعمال فنيه أنا اللي أختار العمل"، كاشفًا، عن أنّه لم يحضر مهرجان السّينما منذ أكثر من ٢٠ عامًا، بسبب أنّه ليس لديه "بيبيون" ولا بدلة "سموكن"، على حدّ قوله.

وأشار، إلى إنّ مسلسل "ونيس" لم يعجب النّاقد، طارق الشناوي، لأنّه عمل أخلاقيّ، ويسعى لنشر القيم، وهذا لا يعجبه، متمنيًا العودة للتّعاون مع لينين الرملي.

وتأثّر صبحي، ثم بكى عندما عُرضتْ صورة لزوجته الرّاحلة نيفين، وقال: "أفتخر بها في حياتي، وكنت أراها جالسة في افتتاح مسرحية غزل البنات في أول صف برغم رحيلها".

وأوضح، أنّ أبناءه لا يحبّون التّمثيل، وهو لا يتحدّث عنهم كثيرًا، لأنه يريدهم أنْ يعيشوا بشخصيّاتهم فقط، مستطردًا: "يجب أن يتعلم الإنسان من تجاربه".

google-banner
foochia-logo