غالبًا ما تملك بيوت الأزياء الفاخرة، طاقمًا من المشاهير في قائمة الوجوه الإعلانيّة، بالتحديد، النّجوم الذين يملكون كمًّا هائلاً من المعجبين، والمتابعين على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، نظرًا للتّأثير الذي يملكه نجوم الويب على صناعة الموضة.
ولحسن الحظّ، بالنسبة لجيفنشي، فإنّ المديرة الإبداعيّة، كلير وايت كيلر، تملك بعض الأصدقاء، والمؤيّدين البارزين للغاية، بما في ذلك دوقة ساسكس ميغان ماركل، التي اختارت فستان جيفنشي لزفافها الملكيّ من الأمير هاري. وقبل أنْ تتولّى وايت كيلر، القيادة في عام 2017، قام المدير السّابق، ريكاردو تيسكي، بضمّ العديد من أشهر النّجمات إلى قائمة عملائه، من خلال أفكاره، أبرزهن: كيم كارداشيان، بيونسيه، ناعومي كامبل، مادونا وسيارا، على سبيل المثال لا الحصر.
في حين أنّه غالبًا، ما سلك تيسكي، طريق النّجم الأكثر شعبيّة في حملاته للبيت الفرنسيّ، إلّا أنّ وايت كيلر، قد اتّبعتْ تكتيكًا أكثر هدوءًا حتى الآن؛ ففي يوم الجمعة الماضية، أعلنتْ دار جيفنشي، أنّ أريانا غراندي ستكون الوجه الإعلانيّ الجديد للعلامة، مع وجود حملة كاملة من المقرّر أنْ تصدر في يوليو.
وقالت غراندي في بيان: "أنا فخورة للغاية بأنْ أكون الوجه الجديد لجيفنشي، إنّه منزل أعجبتُ به منذ وقت طويل، وكوني الآن جزءًا من تلك العائلة، فإنّه شرف كبير لي"، وأضافتْ: "أنا أحبّ هذه الأزياء، والثّقة، والبهجة التي تجلبها للنّاس الذين يرتدونها.
ومن المحتمل أنْ يكون عشّاق غراندي على درايّة بالاسم التّجاريّ، جيفنشي. لكنْ، من المحتمل أيضًا، أنْ يكونوا أقلّ دراية بتصميمات وايت كيلر المعقّدة، والأنيقة، والمُكلفة للغاية، بغضّ النّظر عن ثوب الزّفاف الملكيّ، وهذه هي الفرصة المثاليّة، للتّعرّف على العلامة الفرنسيّة.
