على عكس ما كان يُعتَقَد في السابق، توصل باحثون إلى نتائج تُظهِر أن كريمات الوقاية من الشمس لا تمنع الجسم من إفراز فيتامين "د" الضروري بالفعل لصحة العظام.
وقال الباحثون إن نتائجهم ستساعد في إقناع الناس بأهمية حماية أنفسهم من سرطان الجلد والتوقف عن تصديق الخرافة التي تقول: إن كريمات الوقاية من الشمس تحول دون إفراز الجسم كميات كافية من فيتامين "د" المفيد لصحة العظام، والذي يفرزه الجلد استجابة للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من أشعة الشمس.
وكانت مخاوف أثيرت على مدار السنوات الماضية بشأن طرق الحماية من أشعة الشمس، بما في ذلك استخدام كريمات الوقاية، وإسهامها في حدوث نقص بفيتامين "د".
وها هي الآن 3 دراسات منفصلة، نشرها خبراء من لندن وأستراليا في مجلة الأمراض الجلدية البريطانية، تُبَيِّن أن استخدام الكريمات الواقية من الشمس لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على وضعية فيتامين "د" لدى أغلبية الناس. ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن البروفيسور أنطوني يانغ، الباحث الرئيسي بأول دراسة من كلية كينجز لندن، قوله "أشعة الشمس هي المصدر الرئيسي لفيتامين د.
ويمكن للكريمات الواقية من الشمس أن تمنع حروق الشمس وسرطان الجلد، لكن هناك مخاوف عديدة بشأن تأثيرات تلك الكريمات على فيتامين "د" وجاءت دراستنا لتظهر أن الكريمات الواقية من الشمس تسمح بإفراز كميات ممتازة من فيتامين "د".