بعد غياب عدة سنوات للفنانة السورية مها المصري، عادت هذا العام إلى الأضواء بمسلسل "سلاسل دهب" للكاتب سيف رضا حامد، والمخرج إياد نحاس.
غياب المصري جاء بسبب المشاكل التجميلية التي أدت إلى تغيّر ملامح وجهها بشكل كبير، لذلك لم تتلق أي عروض مناسبة في الفترة الأخيرة، بالرغم من زيارتها دمشق لفترات طويلة، وإقامتها برفقة ابنتها الفنانة ديمة بياعة في الإمارات خلال السنوات الماضية.
واللافت أن أداء المصري لم يعجب الجمهور في مسلسل يحمل طابع البيئة الشامية؛ لأن ملامح وجهها لم تساعدها في أن تلعب شخصية سيدة من الحارات الدمشقية القديمة، ومن الواضح للمشاهد التشوهات التجميلية التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة.
ورغم تطور صناعة الدراما العربية بشكلٍ عام والسورية على وجه الخصوص، وتطور المعدات الفنية وكوادرها إلا أنه لا تزال توجد بعض الثغرات.
فقد عادت أخطاء المكياج الحديث للظهور في مسلسل يصور بيئة شامية لم تعرف سوى الكُحل زينةً لوجه المرأة.
ووقع القائمون على المسلسل بخطأ تقني آخر، حيث ظهر وشم على يد الفنانة كاريس بشار بأحد المشاهد، وهو كلمة باللغة الإنجليزية "Free" وتعني حرية، وهذا لم يكن متعارفًا عليه في حقبة الاحتلال العثماني والبيئة الشامية.
يشار إلى أن أحداث المسلسل تدور حول صائغ الذهب "مهيوب" الذي يكيل الذهب في كفة والنساء في الكفة الأخرى، لكن هذا الكيل لا ينتهي دائمًا بنهاية طيبة، وجريمة قتل فتاة ستكون محرك الأحداث ومحورها في الحلقات القادمة.