على الرّغم من ازدحام سجادة حفل "ميت غالا" الوردية لهذا العام بأكثر نجوم هوليوود شُهرة، إلّا أنّه كان غياب النّجمة العالمية "مادونا" عن المُشاركة ملحوظًا، خُصوصًا بعد سلسلة الإطلالات المُلفتة التي ارتدتها في ميت غالا العام الماضي.
وبينما كان النّجوم والنّجمات مُنشغلين بالتقاط الصّور أمام عدسات الكاميرات في الحفل، كانت مادونا وحيدة في مطار JFK الواقع في ولاية نيويورك الأمريكية، بل وتخفّت بالكامل أسفل رداءٍ لونه أسود من رأسها إلى أخمص قدميها.
وبدأت مادونا تخفّيها بوضع بُرقع أسود على رأسها، وفوقه نظارات شمسيّة ضخمة، وذلك لكي لا يتمكّن أحد من التّعرّف عليها من المُعجبين ومُضايقتها.
وأكملت مادونا إطلالتها السّوداء بارتداء معطف أسود منفوخ ضخم، اختارته من علامة New York Yankees، تزيّن بلمساتٍ حريرية عند نهاية أكمامه، ونسّقت معه بنطلونًا رياضيًا أسود، وانتعلت في قدميها صندلًا أسود من علامة لوي فيتون.
وعند وصولها منطقة التّفتيش بالمطار، كُشفت هوية مادونا، وذلك لأنّها اضّطرت لخلع البرقع والجاكيت الضّخم، فظهرت خصلاتها الشقراء والتيشيرت الرّمادي الذي ارتدته أسفل المعطف.
بينما شوهدت ابنة مادونا، "لوردس"، 22 عامًا، وهي في طريقها لحضور حفل غوتشي ما بعد ميت غالا برفقةِ صديقٍ لها.