قررت محكمة الجنح في دبي، تغريم الفنّانة المصريّة، زينة، وشقيقتها، مبلغ 10 آلاف درهم، في قضيّة اتّهامها بالاعتداء على سائح أمريكيّ، وزوجته، في أحد فنادق دبي.
كما قرّرتْ المحكمة، تطبيق الغرامة بنفس المبلغ، على السّائح الأمريكيّ، وزوجته، لتبادلهما الاعتداء على الفنّانة المصريّة، وشقيقتها. وأحالتْ الدعوى المدنيّة من قبل الأطراف إلى المحكمة المدنيّة المختصّة، لتنفيذ الحكم.
وبدأتْ الواقعة، في يونيو/حزيران 2018، حينما كانت زينة تقضي عطلة في أحد فنادق دبي، حيث فُوجئت بأشخاص يقومون بتصويرها، وبعد أنْ طلبتْ منهم الكفّ عن ذلك، تعرّضتْ للسّبّ، والاعتداء عليها، وعلى شقيقتها، من قِبل الأسرة كاملة، حسب روايتها للواقعة.
وكشف التّقرير الطبيّ، أنّ الأسرة الأمريكيّة تعرّضت لإصابات مختلفة، شملتْ خدوشًا، وكدماتٍ، وعضّاتٍ، حيث حضروا إلى مركز الشّرطة لاحقًا، فيما تعذَّر الجمع بين الطّرفين لإنهاء الواقعة بالصّلح.
وأكّد الأب (البالغ من العمر 47 عامًا) خلال التّحقيقات، أنّه فوجئ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته، وتسبّها باللّغة العربيّة، قائلة: "يا حيوانة"، لكن الفتاة لم ترد؛ لأنّها وشقيقها لا يجيدان العربيّة.
وأوضح: "اتّجهت سريعًا إلى تلك المرأة، وأخبرتها بأنّ ابنتي لا تفهمها، ولا مبرّر للصّراخ بهذه الطّريقة، فتطاولتْ علينا بـ(الإنجليزية)، وادّعتْ أن ابنتي قامتْ بتصويرها أثناء جلوسها على المسبح بزيِّ السّباحة".
وأشار، إلى أنّه لم يكن يعرف تلك المرأة من الأساس، وأخبرها بذلك، مؤكدًا، أنّ ابنته كانت تصوّر شقيقها (5 سنوات)، في ملعب المطعم الذي شهد الواقعة، وأنّها لا تعرفها حتى تصوّرها، فردّتْ الفنانة، كاشفةً عن هويّتها، ثمّ هجمتْ على زوجته وعضّتها، وهاجمتْ ابنتها، وخدشتها، وعضّتها، وأخذتْ منها هاتفها وكسرته، بينما هجمتْ عليه امرأة أخرى، كانت بصحبتها، تبيَّن لاحقًا، أنها شقيقتها، وعضّته في كتفه.