يُعدُّ السباق الرمضاني هو الأنسب لظهور الفنانين، لكن الملفت هذا العام هو غياب العديد من نجوم الدراما العربية عن الأعمال المصرية.
من الملاحظ أن الدراما المصرية تواجه أزمة إنتاجية، وهذا ما دفع ببعض النجوم الكبار إلى الاحتجاب عن المشاركة، مثل الفنان عادل إمام والفنانة يسرى ونيللي كريم.
وإلى جانب هؤلاء النجوم، يغيب أيضًا عن الدراما المصرية، الأردني إياد نصار الذي تألّق العام الماضي في مسلسل "هذا المساء"، وتغيب أيضًا الفنانة الأردنية صبا مبارك لمشاركتها في بطولة المسلسل الأردني "عبور" وهو من تأليف ثُريا حمدة وإخراج محمد الحكشي.
وتفتقدُ المسلسلات المصرية هذا العام، الثلاثي التونسي ظافر العابدين وهند صبري ودرة، حيث يبتعد العابدين عن الدراما المصرية هذا العام ليشارك في عمل عربي هو "عروس بيروت" للمخرج التركي إيمرة كاباكوشاك.
وبعد أن كان من المقرّر عرض مسلسل "جميلة وابن السلطان" هذا العام للفنانة هند صبري، توقف عرضه لأسباب غير معروفة، لتترك مكانها شاغرًا في رمضان الحالي.
ولكن الفنانة درة، رأت أن هذه فرصة مناسبة، كي تعود للدراما التونسية بعد غياب استمر 3 سنوات، إذ تُشارك في مسلسل "المايسترو"، وهو من تأليف عماد الدين الحكيم وإخراج الأسعد الوسلاتي، وتدور أحداثه حول المآسي التي يتعرّض لها الأطفال داخل الإصلاحية.
وعلى صعيد آخر، تشهد الدراما العربية هذا العام، حضورًا ضعيفًا جدًا للفنانين المصريين، في ظاهرة تبدو جديدة، حيث أن هناك عددًا قليلًا جدًا من المسلسلات المشتركة استعان صُنّاعها ببعض الممثلين المصريين منها: "الحرملك"، و"بروفا"، و"صانع الأحلام".