يقول خبراء التطوير والتنمية البشرية إن عادات الأشخاص، بحسب نوعها، يمكن أن تتغير خلال أقل من شهر، لذلك يعتبر شهر رمضان فرصة ممتازة لاستبدال العادات السيئة بالجيدة.
إلا أن الخطوة الأولى للتغيير تبدأ بالإرادة والنيّة الصادقة وتحديد العادة المراد تغييرها، ومن تلك العادات على سبيل المثال التدخين، بحيث يستطيع المدخّن اغتنام شهر رمضان للابتعاد عنه، ووضع صحته في قمة أولوياته.
وهناك من يرغب بالتخلص من عادة العصبية الزائدة المقرونة بتناول الطعام بكميات كبيرة، إذ كلما شعر بالتوتر زاد التهامه للطعام بلا وعي؛ ما يتطلب منه تدريب نفسه على الهدوء والاتزان أثناء تعامله مع الظروف الصعبة كي يحافظ على وزنه، وبالتالي جعل شهر رمضان بوابة العبور للتخلص من تلك العادات.
"فوشيا" التقت استشاري الطب النفسي والإدمان الدكتور طارق الحجاوي للحديث أكثر عن تغيير العادات السلوكية في رمضان، وكان معه هذا اللقاء.