لا ريب أن عملية تكوين شخصية الطفل تظهر منذ نعومة أظافره، وقد تظهر لديه فجأة مشاكل، من أبرزها الخجل، والتي تسبب له قلقًا اجتماعيًا وتؤدي في حال إهمالها إلى ضعف في شخصيته.
لذلك تبدأ الكثير من الأمهات بمرحلة مُعينة من عمر الطفل باستشعار الخطر، والشكوى من تصرفات طفلهن الذي يبدو نشيطًا وكثير الحركة ومشاكسًا ويتمتع بطاقة إيجابية ولكنه خارج البيت يظهر بطريقة معاكسة؛ ما ينعكس سلبًا على حياته ويبدأ بالتأخر عن رفاقه ويخجل في التفاعل والإجابة عن الأسئلة.
الفيديو المرفق، يعرض خلاله الاختصاصي في علم النفس د. نبيل خوري الأسباب التي قد تؤدي لشعور الطفل بالخجل والسبل الكفيلة بالتعامل معه.