يشعرُ جُمهور نجمة البوب العالميّة، بريتني سبيرز، بالقلق عليها، بعد أنْ دخلت المصحّة مُدّة شهرٍ كامل، وألغتْ العديد من الحفلات المُقرّرة لها، هذا العام.
وبعدَ غيابٍ طويل عن مواقع التّواصل الاجتماعيّ، تمكّنتْ عدسات الباباراتزي، من التقاط صور النّجمة في بيفرلي هيلز، في عُطلة نهاية الأسبوع الماضي، عندما كانت تُغادر فندق "Montage" برفقة حبيبها العارض، إيرانيّ الأصل، سام أشقري.
ولم تظهر بريتني في حالةٍ جيّدة في ذلك اليوم، إذْ كان وجهها شاحبًا، وبشعر منفوش، خصوصًا وأنّها لم تضع مساحيق التّجميل على وجهها، بالإضافة إلى ارتدائها فُستانًا صيفيًا من اللّون الأحمر المُطبّع، كشف عن اكتسابها وزنًا زائدًا بشكل ملحوظ.
ومن حُسن حظ سبيرز، أنّها لم تكنْ وحيدة بالفندق في ذلك اليوم، بل تواجد معها حبيبها الوسيم، "سام أشقري"، الذي اعتنى بها، وأبعد عنها مُضايقات المُصوّرين، والصحفيّين إلى أنْ أدخلها السّيارة، علمًا بأنّه ارتدى إطلالة رياضيّة تألّفتْ من تي شيرت وشورت، ووضع على رأسه قُبّعة شمسيّة.
وعن أسباب تدهور حالة بريتني الصّحيّة والجسديّة، تعرّضها للضّغط النّفسيّ، النّاتج عن قلقها على والدها "جايمي سبيرز"، وذلك لأنّه خضع مؤخرًا، لعمليتين جراحيتين كبيرتين، في الأمعاء والقولون، الأمر الذي اضطرّ سبيرز إلى دخولها المصحّة من أجل التّعافي، وتأجيل حفلاتها المُقرّرة في لاس فيغاس، إلى جانب إرسال ابنيها "شين وجايدن"، للمكوث مع والدهما، طليق بريتني "كيفين فيدرلاين".