سلمى حايك تُدافع عن زوجها بعد تبرّعه السّخي لترميم نوتردام.. ما السبب؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
18 أبريل 2019,4:52 ص

في ليلة أمس الأربعاء، وصل حجم التّبرّعات التي تهدف إلى ترميم كاتدرائية نوتردام، وذلك بعد تعرّضها للحريق الهائل يوم الاثنين الماضي، إلى مليار يورو، أي ما يُعادل مليارًا و130 مليون دولار.

ومِن الأثرياء الفرنسيين الذين تبرّعوا بهذه المبالغ السّخية، فرنسوا هنري بينولت، زوج الممثلة العالمية سلمى حايك، والمُدير التّنفيذي لشركة Kering، المالكة للعديد من الماركات العالمية الفاخرة أمثال غوتشي وإيف سان لوران، حيث تبرّع بمبلغ 113 مليون دولار في أقل من 24 ساعة من اندلاع الحريق.

وبعد هذا التّبرّع السّخي، ما كان من سلمى إلّا وأن تشيد بكرم زوجها، حيث نشرت صورةً على حسابها في إنستغرام وهي تقف بجانب زوجها وحماها، وعلّقت عليها باللغتين الإنجليزية والفرنسية قائلةً:

"اليوم، وأكثر من أيّ وقتٍ مضى، أشعرُ بالفخر لأنّي جُزء من عائلة بينولت. ليس فقط بسبب مُشاركتهم الصّادرة من القلب في إعادة بناء نوتردام بباريس، بل لأنّ بمُساهمتهم هذه لن يُطالبوا الحكومة بأيّة تخفضياتٍ ضريبية، فزوجي وحماي مواطنان فرنسيّان كريمان، ويعلمان بصدقٍ أهمية هذا الكنز الرّوحي والتّاريخي والثّقافي من باريس إلى العالم".



ومن بين العائلات الفرنسية الثّرية التي ساهمت بالتّبرع لنوتردام أيضًا، بيرنارد آرنولت المالك لشركة البضائع الثّمينة LVMH، والذي تبرّع بمبلغ 226 مليون دولار، بالإضافة إلى عائلة بيتنكورت المالكة لشركة L'Oreal، والتي تبرّعت بمبلغ 226 مليون دولار.

وعلى الرّغم من سُرعة تفاعل الأثرياء في فرنسا وشركاتهم الضّخمة مع حادثة نوتردام، إلّا أنّه أثار الشكوك حولهم فيما إذا كانَ لديهم نوايا خفيّة من هذا السّخاء، كمُطالبة الحكومة الفرنسية بالتخفضيات الضريبية على أموالهم، وهُو أمرٌ رآه الشّعب الفرنسي يؤدي لحِرمان خزينة الدّولة من ضريبة الدّخل، والذي نفته سلمى بنفسها عن زوجها بمنشورها على إنستغرام.



google-banner
foochia-logo