قد يكون من حسن حظ بعض السيدات أن يحملن وينجبن دون أن يدخلن في معاناة مع علامات تمدد الجلد، التي عادة ما تسبب لهن قدرًا كبيرًا من الانزعاج، لكن ذلك هو الاستثناء، فالقاعدة هي أن غالبية السيدات يمررن بتلك التجربة عند الحمل والولادة.
وها هم باحثون أمريكيون ينجحون في كشف طلاسم هذا اللغز الذي لطالما حيَّرَهُم على مدار سنوات، حيث تبيَّن لهم في الأخير أن تلك العلامات ترتبط في الأساس بالجينات.
ونوّهت بهذا الصدد صحيفة "ديلي ميل" إلى أن الباحثين فحصوا الحمض النووي لأكثر من 760 ألف سيدة، ووجدوا أن هناك 544 علامة وراثية ترتبط بعلامات التمدد.
وعلَّقت على ذلك دكتور أولغا سازونوفا، وهي تعد واحدًا من أفراد الفريق البحثي الذي توصل لهذا الكشف، بقولها إن بعضًا من هذه العلامات الوراثية يزيد من احتمالية التعرض لعلامات تمدد الجلد، في حين يبدو أن بعضها الآخر يوفر الحماية من تلك العلامات.
وأشارت أولغا التي توصلت مع فريقها لهذا الكشف من خلال دراستهم التي أجروها بشركة 23andMe إلى أنهم استعانوا ببيانات الحمض النووي لإنشاء نموذج حاسوبي يمكنه توقع ما إن كانت السيدة أكثر أو أقل عرضة للإصابة بعلامات تمدد الجلد.