كشف باحثون بريطانيون عن أن الفوائد التي يمكن أن تعود على الأشخاص من وراء مشاركتهم في الأنشطة التطوعية (ولو مرة واحدة في الأسبوع) تضاهي الفوائد نفسها التي تعود عليهم من وراء ممارسة التمارين الرياضية؛ وهو ما جعلهم يوصون بذلك الأمر للجميع.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج التي خلصوا إليها أظهرت أن الأشخاص الذين يخصصون من وقتهم للآخرين يشعرون بتحسن في صحتهم الذهنية، كما لو أنهم شاركوا في سباق ركض.
وأوضح الباحثون أن دراستهم التي أجروها بهذا الصدد بتمويل من منظمة الخدمة التطوعية الملكية، كشفت لهم عن أن نشاط التطوع يعزز الثقة بالنفس، ويحظى بتأثير إيجابي على الصحة العقلية والنفسية، ويساهم في تعلم بعض المهارات الجديدة التي تضيف للشخصية بالفعل.
ومن بين هؤلاء الذين شاركوا بالدراسة وعددهم 1000 شخص، قال ثلثاهم (65 % منهم) إنهم شعروا بعد المشاركة في بعض النشاطات التطوعية، بقدر أكبر من السعادة، في حين أكد ما يقرب من ثلثهم (31 % منهم) أن التطوع ساعد في خفض مستويات التوتر.
