تحرصُ الأم على تزيين المائدة بكل ما لذّ وطاب، وبذات الوقت تبحث عن التجديد في أصناف الطعام، مثل استبدال أطباق اللحوم الحمراء بالمأكولات البحرية التي ستُضيف قيمة غذائية لمائدتها في هذا اليوم.
وتتنوّع أصناف المأكولات البحرية، ولكل منها فوائد عديدة.. حول ذلك تتحدّث اختصاصية التغذية العلاجية ولاء أبو عيسى عن هذه الأطعمة الشهية والغنية أيضًا، حيث إنها مصدرٌ مهمٌ للبروتين والفيتامينات.
وتضيفُ، من المتعارف عليه أن المأكولات البحرية والأسماك هي مصدر طبيعي للفيتامينات التي تؤدي العديد من الوظائف المختلفة مثل إنتاج الطاقة، والتمثيل الغذائي، والقدرة على التركيز.
إليك بعض أنواع المأكولات البحرية وفوائدها:
سمك السلمون
يعدُّ السلمون خيارًا رائعًا لنظامك الغذائي بشكل عام، فهو غني بالأحماض الدهنية أوميغا 3، مصدر كبير من البروتين، غني بفيتامين "ب"، مصدر جيد للبوتاسيوم، محمل بالسيلينيوم، يحتوي على مضادات الأكسدة (Astaxanthin)، قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد يفيد في التحكم في الوزن.
ويمكن أن يساعد تناول وجبتين في الأسبوع على الأقل من سمك السلمون، في تلبية احتياجاتك من المغذيات، وتقليل خطر الإصابة بأمراض عديدة.
سمك القد
سمك القد غني بالفوسفور، والنياسين، وفيتامين ب 12، ويحتوي الجزء المطبوخ / 3 وقيات على 1 غرام من الدهون، و 15 إلى 20 غرامًا من البروتين.
سرطان البحر
يُمكن تناوله كطبق رئيسي، أو إضافته إلى أطباق غنية مثل المعكرونة والبطاطا المهروسة، ويحتوي سرطان البحر على الأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، والتقليل من خطر السمنة وأمراض القلب.
المحار
يحتوي المحار على الزنك، وهو يساعد على النمو السليم للجسم ويقوي جهاز المناعة ويعزز الشفاء من الأمراض.
الى ذلك، يحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية والبوتاسيوم والمغنيسيوم الذي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وانخفاض ضغط الدم.
ويساعد المحار على خفض الكوليسترول في الدم، حيث وجدت دراسة أن تناول المحار يمكن أن يساعد في رفع مستويات الدهون العالية - مستويات الكوليسترول الجيدة في الجسم.
الجمبري
تحتوي 4 وقيات منه على غرام واحد من الدهون فقط، بالإضافة إلى ذلك يعدُّ مصدرًا جيدًا لاثنين من المعادن المهمة وهما الحديد والكالسيوم.
ولا بدّ من تناول السمك بكميات معتدلة ومناسبة لتجنب المضاعفات الناتجة عن الإفراط فيه، وكذلك يوصى بتناوله من مرتين إلى ثلاث في الشهر بطرق صحية وسليمة ويُفضّل أن يكون مشويًا بدلاً من قليه أو من تناوله نيئًا.