أكّدتْ المُغنية السوريّة، وعد البحري، أنّ طلاقها جاء بسبب المشاكل، والخلافات التي كانت تعيشها خلال حياتها الزوجية، وهو ما دفعها لطلب الانفصال من زوجها، ووالد ابنها.
وقالت "البحري" في تصريحات تلفزيونية، إنّ السّرّ وراء تراجعها عن قرار الاعتزال، هو عدم قدرتها على الابتعاد عن السّاحة الفنية، وترك الغناء، نظرًا لحبّها الشّديد للفنّ.
وأضافتْ البحري: "أنا حبيت أعتزل لأني حسيت إن ما قدمته غير كاف ومش متواجدة بشكل كافي ومش بإيدي.. لأنه عن جد صار الموج عالي في الفن".
وتابعتْ: "وكمان السوشال ميديا زوّد الموضوع لأن علاقتي به ضعيفه وهو ما جعلني غير قادرة على التواصل مع الجمهور بالشكل المطلوب.. والواحد ساعات يستسلم وبيرجع يجدد النية وأنا بحب الفن واتعذبت وقت ما اعتزلت".
وأشارتْ، إلى أنّ سبب قلّة تواجدها على السّاحة الفنية على مدار الـ14 عامًا الماضية، هو حرصها على تقديم فنّ راقٍ، فضلاً عن أنّها تقوم بإنتاج أعمالها الفنية بنفسها دون مساعدة أيّ جهة إنتاجية أخرى.
وسبق أنْ قالت الفنانة السورية، وعد البحري، إنّ اعتزالها الغناء نهائيٌّ، ولا رجعة فيه، موضّحة، أنّ القرار جاء لرغبتها في العيش بعيدًا عن مشكلات الوسط الفنيّ، مشيرة إلى أنّها فاشلة، وأصابها الملل، وقررتْ ترك المجال بشكل نهائيّ.
