تتوفر العديد من وسائل منع الحمل، وتُعدّ الحبوب أشهرها، وفي حين أن هناك نصائح وطرقًا تعزز فاعلية هذه الوسائل، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تقلل منها دون دراية من مستخدماتها.
ومن خلال خبراء الصحة، ستتعرفين على هذه العوامل:
مشاكل الجهاز الهضمي
يمكن أن تؤثر مشاكل الجهاز الهضمي مثل مرض التهاب الأمعاء المزمن أو الإسهال أو القيء على امتصاص حبوب منع الحمل في الأمعاء؛ ما يقلل من فعاليتها، لذا إذا عانيتِ من أي من الحالات السابقة أثناء اعتمادك على الحبوب، يُنصح باستخدام وسيلة أخرى احتياطيًا حتى تتحسني.
نبتة هايبيريكم بيرفراتم
عادةً ما تُستخدم هذه النبتة كعلاجٍ للاكتئاب أو القلق، ولكن استهلاكها قد يقلل فعالية وسائل حبوب أو حُقن منع الحمل الهرمونية وغيرها؛ إذ تحفز النبتة أنزيمات الكبد التي يمكن أن تتسبب في تكسر أو تحلل حبوب منع الحمل؛ ما يسرّع من عملية استقلاب الجسم لمعظم الأدوية أو الحبوب.
بعض المضادات الحيوية
قد تؤدي بعض المضادات الحيوية إلى تقليل فعالية حبوب منع الحمل، مثل دواء ريفامبيسين أو ريفامبين، لذا احرصي على استشارة طبيبك بشأن نوع المضاد الحيوي، إذا كنتِ تأخذين حبوب منع الحمل.
بعض الأدوية
تساهم بعض الأدوية، خاصة مضادات الاكتئاب وأدوية السكري، في خفض فعالية وسائل منع الحمل الهرمونية، والتي تشمل الحبوب والحقن وبعض أنواع اللولب، كما تؤدي الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية إلى الأمر نفسه.
عدم وضع اللولب بطريقة مناسبة
قد تؤثر طريقة وضع اللولب على فعاليته؛ إذ يمكن لوضعه بطريقة غير مناسبة أو خروجه جزئيًا من الرحم، أن يجعله أقل فعالية، كما أنه إذا كان شكل الرحم غير طبيعي، قد يؤثر ذلك أيضًا على فعالية اللولب، وذلك بين العديد من العوامل الأخرى.
