تُعدّ علاقة الثّنائي العالمي كاتي هولمز وجيمي فوكس مَحطّ اهتمام ومَثار أسئلة المُعجبين حولَ العالم، وأوّل تساؤل يخطر ببالهم هوّ أنّه كيف يُمكن لهما إنجاح علاقتهما خصوًصًا وأنّ كاتي تسكن الشّرق الأمريكي في ولاية نيويورك، بينما يعيش حبيبها جيمي فوكس في الغرب الأمريكي، في مدينة لوس أنجلوس.
وبحسب أحد المصادر المُقرّبة لمجلّة بيبول، صرّح عن علاقتهما قائلاً: "عندما يستطيعان قضاء وقتهما سويًّا، يفعلان ذلك، وعندما يكونان مشغولين، لا يفعلان ذلك، فهُما شخصان بالغان وسعيدان برفقة بعضهما بعضًا، ولطالما كان الحال هكذا منذ وقتٍ طويل".
وأكمل المصدر تصريحاته بأنّ الحبيبين يستطيعان إنجاح علاقتهما بعيدة المسافة، وذلك لأنّ كليهما لديه خِبرة مُسبقة بذلك، فضلاً عن وجود اهتماماتٍ مُشتركة بينهما، فكلاهما لديه أطفال من شُركاءٍ سابقين، وكيتي وجيمس يعملان في المجال نفسه، ألا وهو التّمثيل في هوليوود.
ومع وجود هذا التّفاهم بينهما، ومواعدتهما منذ عدّة سنوات، يتّفق فوكس مع هولمز بتكريس حياةِ كُلّ منهما للتمثيل وإعطاء الشريك الآخر المساحة في حياته، وهذه من أهم العوامل التي ساعدت على إنجاحِ علاقتهما.
وبالإضافة إلى ذلك، يحرص الثّنائي العالمي على إبقاء علاقته بعيدة عن مواقع التّواصل الاجتماعي، وعلى سبيل المثال، لم تنشر كيتي صور جيمي من رحلتهما البحرية على حسابها في إنستغرام، بل اكتفت بنشر صورتها لوحدها، بينما كانت ترتدي "جمبسوت" مُخططًا بألوان الأزرق والوردي بتوقيع Ulla Johnson.