طرأتْ تطوّرات عديدة، على علاقة العارضة الأمريكية، ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، بالمُغنّي الكنديّ الشّهير، ذا ويكند، الذي أثار جدلًا كبيرًا بمواعدة "سيلينا غوميز"، بعد شهرين فقط، من الانفصال عن "بيلا".
لكنّه يبدو، أنّ القدر كان له الكلمة الأخيرة، حيث لم تستمرّ علاقة "ذا ويكند"، بـ "سيلينا" سوى 10 أشهر، وبدأ إعادة الوصال مع العارضة، فلسطينية الأصل، منذ أواخر العام الماضي.
وعلى الرّغم من أنّه أُثيرتْ العديد من التّساؤلات، حول تأكيد استئناف الثّنائيّ علاقتهما، إلا أنّ "بيلا" نشرتْ مؤخرًا، صورًا ظريفة لها ولـ "ذا ويكند" على إنستغرام، مفعمة بالرومانسيّة، تؤكّد عودة المياه إلى مجاريها.
فبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدتْ "بيلا حديد"، 22 عامًا، سعيدة للغاية، وهي تداعب حبيبها "ذا ويكند"،29 عامًا، في أحدث صور لهما، نشرتها على إنستغرام.
وظهر الثّنائيّ، بإطلالتين متطابقتين باللّون الأسود، وبدتْ "بيلا" سعيدة، وتغمرها مشاعر الحبّ، حيث لم تُشحْ بنظرها عن "ذا ويكند"، كما أغدقته بالقُبلات، وفي حين لم يتّضح أين كان يقضي الثّنائيّ وقتهما، يبدو من الصّور، أنّهما كانا في منزل تقريبًا.
وكانت علاقة "بيلا"، و"ذا ويكند"، قد بدأتْ في عام 2015، حيث رصدتهما العدسات، في مهرجان "كوتشيلا"، في أبريل من نفس العام. كما لفتا الأنظار في أوّل ظهور لهما على السّجّادة الحمراء، كثنائيّ في حفل غراميّ، في فبراير عام 2016. ولكنْ، وردت أنباء عن إنفصالهما في شهر نوفمبر، من نفس العام، بسبب عدم التّناسق بين جداول أعمالهما.
بينما بدأ "ذا ويكند"، في مواعدة "سيلينا غوميز" في خريف 2017، بعد فترة وجيزة من انفصاله عن "بيلا"، ولكنّهما انفصلا في وقت لاحق من ذلك العام، قبل أنْ يستأنف المُغنّي الكنديّ، علاقته بالعارضة مرّة أخرى، خلال 2018.
يُذكر، أنّ "بيلا حديد" انضمّتْ إلى قائمة عارضات الأزياء الأعلى أجرًا لعام 2018، وكانت أصغرهنّ، حيث بلغ أجرها 8.5 مليون دولار، أقلّ بعض الشّيء من شقيقتها، "جيجي حديد"، التي بلغ أجرها 9.5 مليون دولار.