منذ أن تزوجت ميغان ماركل من الأمير هاري، لاحظ المراقبون الملكيون أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون والتي اعتادت في كثير من الأحيان أن تخطف الأنظار بإطلالاتها الرائعة أصبحت تبدو أكثر بريقًا، وهنا سنكشف عن السبب وراء ذلك.
كشفت الدوقة كيت أن مصممة أزياء موهوبة هي من كانت تصيغ كل إطلالاتها بشكل سري؛ إذ كانت تقدم لها النصائح بشأن كل ما يخص ملابسها وإطلالاتها بشكل عام مثل بلوزة غوتشي والسروال واسع الساقين، اللذين ظهرت بهما في وقت سابق من هذا الشهر.
هذه المستشارة الجديدة هي فرجينيا تشادويك هيلي البالغة من العمر 36 عامًا والتي عملت كمحررة في مجلة فوغ، والمعروفة باسم جيني، وهي صديقة للأمير ويليام وكيت، كما حضرت زفافهما في دير وستمنستر في عام 2011.
تعد جيني هي السلاح السري لكيت؛ إذ أحدثت فرقًا كبيرًا وتغيرًا ملحوظًا في إطلالاتها، خاصة أمام وسائل الإعلام، كما منحتها إحساسًا جديدًا بالثقة؛ الأمر الذي أعجب كيت وجعلها ممتنة جدًا لمساعدتها.
جيني هي ابنة اللورد ستراثلموند الثالث ولديها ابنتان: نانسي، أربع سنوات، وماجي سنتان، وتعيش مع زوجها أوليفر تشادويك-هيلي، كانت جيني وزوجها أوليفر قد درسا تاريخ الفن في جامعة سانت أندروز مع الأمير ويليام وكيت.
كتبت جيني التي تركت وظيفتها في مجلة فوغ بعد 12 عامًا في عام 2018، عن تجربتها في حفل زفاف الأمير ويليام وكيت " أصابني ما حدث بالدهشة، وجدت نفسي ضمن أصحاب أفضل الأزياء في الحفل، حيث ارتديت تنورة وردية من إيميليا ويكستيد وقميصًا ورديًا من الحرير".
وأضافت: "كان من المفترض ان أرتدي شيئا يناسب الحفل الملكي؛ لكن أردت أن أشعر بهويتي وسط حشد من المشاهير والأصدقاء والشخصيات العسكرية وأعضاء الدول الأجنبية، وبالطبع على رأسهم العائلة الملكية، لكن لم أجرؤ على ارتداء ملابس ضيقة".