قصّة نجاح مُلهمة، بطلتها فتاة بريطانية شابّة، تُدعى بريوني جورتون، بعدما تحوّلتْ من بائعة محلات، قبل 3 أعوام، إلى صاحبة شركة ملابس وأزياء سباحة، حيث استطاعتْ أنْ تحقّق إيرادات، تزيد قيمتها على نصف مليون استرلينيّ، وأنْ تنجز 20 ألف عملية بيع، بعدما بدأتْ الموضوع باستثمار بسيط، يقدّر بـ100 جنيه إسترلينيّ (130 دولارًا) فقط لا غير.
وفي التفاصيل، كانتْ تعمل بريوني بأحد المحلات في بيرنلي (لانكشاير)، أثناء دراستها، وقد استطاعتْ بفضل طموحها، أنْ تحوّل فكرتها لمشروع تقدّر قيمته الآن، بـ100 ألف جنيه أسترلينيّ (130 ألف دولار)، ما أتاح لها الفرصة لامتلاك منزل، وشراء سيارتين، ماركة رينج روفرز، وسيارة ميني مكشوفة لوالدتها. ويتوقّع لها تجميع أوّل مليون استرلينيّ في رصيدها البنكيّ، حين تبلغ عامها الـ25، بعد أنْ بدأتْ مشروعها بـ100 جنيه أسترلينيّ، أنفقتها على شراء أقمشة لصنع أوّل تشكيلة ملابس سباحة، خاصّة بها.
وقالت بريوني، في تصريحات لصحيفة ميل أونلاين، "كنتُ أعمل كبائعة بدوام جزئيّ، فقد كنتُ أدرس وقتها في الجامعة، وكنتُ أخطّط من وقتها، لأنْ أكون مديرة نفسي، لأنّي لم أكن أريد العمل لصالح شخص آخر. وحين بدأتُ خطّ الإنتاج الخاصّ بي، كان لي حوالي 4 آلاف متابع على إنستغرام، وكانت ردّة الفعل لا تصدّق في الواقع".
واستطاعتْ في خلال 6 أشهر، أنْ تطلق موقعها "talliahroseuk.com" وأنْ تطلق نشاطها الخاصّ لتصل قيمته لحوالي 100 ألف جنيه إسترلينيّ، وها هي الآن تبيع المئات من قطع الملابس كلّ أسبوع، وتعمل كعارضة في الوقت نفسه، لصالح أناس آخرين.
لكنّ نجاح بريوني، لم يكن سهلاً وواجهتها بالفعل، مشكلات؛ فقد بدأ يأخذ الناس تصاميمها، ويقومون بتقليدها بنسخ مصنوعة في الصين، ومن ثمّ طرحها بأسعار مخفضة، ورغم محاولتها التصدّي لذلك قانونيًا، لكنّها لم تفلحْ، لعدم وجود براءة اختراع لتصاميمها، ومن ثمّ فهي لا تحظي بركيزة قانونية، ولن يكون بوسعها فعل شيء.