حرصت الإعلامية "المثيرة للجدل" علا الفارس عند إعلانها عن قرب بث حلقات برنامجها الجديد عبر حسابها في إنستغرام على عنصر الغموض والتشويق عندما تطرقت إلى تفاصيل عديدة حول البرنامج باستثناء اسم القناة التي ستبثه.
لكن إحدى الصحف العربية أكدت أن برنامج علا الجديد سيكون على محطة (بي إن القطرية)، الأمر الذي دفع العديد إلى انتقاد الفارس التي لها باع في استفزاز السعوديين كما حدث في تغريدة (هلا بالخميس) الشهيرة التي نشرتها تزامناً مع إعلان ترامب للقدس عاصمة لإسرائيل، ترتب على ذلك إيقافها عن الظهور على شاشة mbc بتوجيه من وزير الإعلام السعودي بوقتها الدكتور عواد العواد ومن ثم الانفصال رسميًا مطلع العام 2019.
ومنذ صباح اليوم، انطلقت حملة جديدة يقودها الكثير من المتابعين العرب تحت وسم (أرشيف علا الفارس) تم خلالها رصد كل مواقفها المثيرة للجدل عبر تغريدات كانت دائمًا ما تضعها في مواجهة حادة خصوصًا مع الجمهور السعودي، كتغريدة (هلا بالخميس) وتغريدة كتبتها قبل مدة قصيرة وتسببت بهجوم كبير عليها، ما اضطرها لإغلاق حسابها في تويتر ليومين تقريبًا وهي تغريدة (صاحب الحق لا يُغلب). وكتبتها تزامنًا مع فوز المنتخب القطري بكأس آسيا في الإمارات، أو ڤيديوهات لها تتحدث فيها عن زملاء كالمذيع السعودي حمود الفايز، أو عن المتابعين السعوديين.
وهاجم الكثيرون علا الفارس على وسم (أرشيف علا الفارس) معتبرين أنها تحب إثارة الجدل ولفت الأنظار حتى وإن كان بشكل سلبي، كما جاء في تغريدة المتابعة "بنت أفندينا" التي كتبت (أقصى أمنيات علا الفارس هي ان تكون محور الحديث حتى لو كان هجومًا، ولذلك سعت لها قناة قطرية لكثرة السعوديين الذين يتجاوبون مع تغريداتها المستفزة! نحن حققنا لها أمنيتها بردودنا عليها، تخيل لو أنها تكتب تغريدات ولا تجد صدى ولا تجاوب !؟ لكانت انتهت هذه المذيعة الفاشلة بعد خروجها من mbc!).
واعتبر آخرون أن انضمامها لقناة قطرية لم يكن وليد الصدفة بل أمرًا متوقعًا تخطط له القناة منذ مدة، حين كان الكاتب السعودي عبد الرحمن اللاحم يتنبأ طوال الفترة السابقة بانضمام علا لإحدى القنوات القطرية، وهو ما أثبته الخبر الذي انتشر اليوم فأعاد تغريده عشرات المرات على حسابه.
بينما قال آخرون إن قرار علا بالانضمام إلى قناة قطرية جاء محسوبًا وعن دراسة وكراهية للشعب الذي صنع نجوميتها، حيث كتب الإعلامي السعودي منصور الخميس: (وسقطت ورقة التوت.. فهاهي علا الفارس وقد قادها الحقد الذي كانت تهمز وتلمز به المملكة وشعبها للعمل في القنوات التي أساءت للشعب الذي صنع منها نجمة على شاشة يشاهدها كل العرب.. هاهي تثبت ما كنّا نتحاشى أن نصفها به كزميلة إعلامية..ومازلنا نصدر النجوم العرب الذين يقلبون علينا عند أي فرصة).
علا بدورها ردت على كل تلك الاتهامات عبر تغريدات متلاحقة طالبت فيها أن يتم التوقف عن بث الحقد والكراهية تجاهها، إذ أكدت أنها لم تنضم للقناة القطرية بل سجلت برنامجًا لشركة خاصة باعت العمل إلى قناة قطرية، وقد كان من الممكن أن تشتريه أي قناة أخرى.
وأكدت أنها مستقصدة منذ أكثر من عام لضرب علاقتها بالسعوديين والتأثير على جماهيريتها بينهم دون أن يكون هناك أي سبب، حيث اعتبرت أن علاقة الأردن الطيبة بقطر لا توجب عليها أن تأخذ جانبًا مع بلد ضد آخر في هذه المقاطعة التي لا تخص الأردن، مشيرة كذلك أنها تكن القدر نفسه من المحبة للسعودية وقطر.