تداول عدد من متابعي الفنان عباس إبراهيم صورة له نشرها كي يوضح الفرق في العمر بين بداياته في الغناء والآن، حيث انتقد الكثيرون تصرفه باعتباره "يرغب بالعودة للأضواء بعد فوات الأوان"، متطرقين إلى مواقف كثيرة جعلته عرضة للنقد الحاد، أبرزها تجاهل الرد على أسئلتهم عنه طيلة سنوات غيابه.
وقالوا إن عباس إبراهيم عندما بدأ في الغناء انطلاقًا من السعودية، لقي دعمًا كبيرًا من قبل الجمهور السعودي بسبب موهبته فوجدوا أنه يستحق كل أنواع الدعم التي يقدمونها له، ولكن عندما اكتملت نجوميته وأصبح أحد أسماء الصف الأول الشباب، توارى عن الأنظار فجأة تاركًا سيلًا من الشائعات خلفه، مثل تآمر منتجين ونجوم كبار حتى زملائه عليه ليوقعوا بنجوميته.
وبحسب منتقديه، فإنه ورغم كل السنوات التي ظل فيها عباس إبراهيم غائبًا ومختفيًا تمامًا عن الأنظار ورغم مئات الاجتهادات لحل لغز تغيبه، إلا أنه لم يخرج يومًا ليُقدر هذا الجمهور ويجيب عن تساؤلاته ويضع النقاط على الحروف، ولو على الأقل من أجل زملائه الذين تم اتهامهم كثيرًا بالتآمر عليه.
وأشاروا كذلك إلى أن عباس اكتفى بالحفلات الخاصة لأصحاب النفوذ والأموال، وأنه منشغل في تكوين ثروته الخاصة التي تُقدر بالملايين حاليًا، إذ كان عباس إبراهيم بحسب ما يقولون متواجدًا طوال كل هذه السنوات وبكثرة في الحفلات الخاصة، ولكنه متغيب عن الساحة دون اعتزال كما يعتقد البعض، ليقرر العودة بشكل مفاجئ علّه يستطيع اللحاق بأرباح سوق الحفلات في السعودية التي أصبحت جاذبة للجميع.