في أوّل ظهور للمطرب المصريّ، محمد رشاد، وزوجته الإعلامية، مي حلمي، عقب حفل زفافهما، الذي أثار الجدل في مصر، خلال الساعات الماضية، اتّهما بعض مروّجي الإشاعات عبر "السوشال ميديا"، بأنّهم السّبب وراء إلغاء حفل زفافهما الأوّل، الذي كان مقررًا له قبل 5 أشهر.
وأكّد رشاد ومي، اللذان ظهرا بعد يوم واحد من حفل زفافهما، ببرنامج "الحكاية"، الذي يقدّمه الإعلاميّ المصريّ، عمرو أديب، على فضائية "إم بي سي مصر"، أنّ وجود أشخاص لم يتم دعوتهم على الفرح، تسبّب لهما في أزمة.
وأوضحتْ مي حلمي، أنّ محمد رشاد، لم يكون موجودًا، وهاتفه كان مغلقّا وهو ما جعل مي، تنفعل على المتواجدين، فقام أحدهم بتسريب خبر "شجار" عنيف بيني وبين محمد، وهو ما جعل العائلة تتدخّل لمعرفة الأمر.
واستطردتْ، أنّ عائلتيهما تواجدتا في الفندق الذي كان سيشهد حفل الزفاف، ووصلتهم معلومات خاطئة، أدّتْ لتصاعد الأمر.
وأوضحتْ مي، أنّ ما بدر من بعض الصّحف، والمواقع الإلكترونية "كسر قلبيهما".
وتحدّث الثنائيّ عن "عملية تمويه"، قاما بها، لإتمام حفل زفاف ثانٍ، حرصا فيها على دعوة المُقرّبين من الأهل والأصدقاء للزّفاف، حرصًا على عدم خروج الأمور عن السيطرة.
يُذكر، أنّ واقعة إلغاء حفل زفاف مي حلمي، ومحمد رشاد، استحوذتْ على اهتمام نشطاء مواقع التواصل، وتعدّدتْ الأقاويل حول الأسباب التي دفعتهما لإلغاء الحفل، ففريق روّج لحديث العروس بشكل غير لائق مع عريسها، بينما أكّد آخرون، أنّ الإعلامية الشّابّة، سخرتْ من إحدى قريبات رشاد، بالإضافة إلى إشاعات عن رفض أسرة العريس التّوقيع على قائمة المنقولات الزّوجيّة، وغيرها.
