إن وجود شقيقة لكِ في حياتِك يعد من الأمور الإيجابية التي يجب إدراك قيمتها، فلمن رُزقن بشقيقة أكبر منهن أن يعلمن أن تلك الأخت الكبرى دائمًا ما يكون لها التأثير الكبير على شقيقاتها الأصغر سنًا، لاسيما فيما يتعلق بتحمل المسؤوليات.
ومع هذا، فهي عادة لا تلقى الاهتمام الذي تستحقه، ولهذا ينصح كثير من خبراء العلاقات الأسرية بضرورة النظر بشكل مختلف للشقيقة الكبرى والاهتمام بإظهار كل الحب لها، لاسيما أن الأخت الكبرى تتعدد أدوارها بحياة شقيقاتها في أمور كثيرة أبرزها التحلي بالحكمة وتقديم النصيحة المثلى، وتعليم الدروس القيِّمة في الحياة عمومًا.
ومن بين الأمور الأخرى، امتلاك أجمل الملابس التي يمكن لشقيقاتها اقتراضها منها يوميًا، وتلبية النداء على الفور عند حاجة شقيقاتها لها، والقدرة على توفير شعور الحنين لذكريات الماضي بالنسبة لشقيقاتها، إلى جانب التواجد في حياة شقيقاتها باعتبارها أفضل صديقة لهن، والإنصات برحابة صدر لكل قصص شقيقاتها المحرجة.
وبالإضافة إلى ما سبق، قدرتها على إظهار المعنى الحقيقي للرعاية والمشاركة مع شقيقاتها وتوطيد علاقة الصداقة معهن، وتوفير شعور الارتياح التام لشقيقاتها في كل شيء، والحب دون مقابل.