خرج الفنان، علاء زلزلي، عن صمته، وردّ على الإشاعات التي انتشرتْ بقوّة على منصّات مواقع التواصل الاجتماعيّ، بشأن وفاته نتيجة تعرّضه لحادث سير مروّع.
وأعرب زلزلي، خلال حديثه لـ"فوشيا"، عن غضبه لهذه الإشاعة المُغرضة، التي آلمَتْ أقرب المقرّبين إليه، وأدخلتهم في حالة انهيار لهذه الحادثة المُفجعة .
وأشار الفنان علاء زلزلي، إلى أنّه استيقظ على اتصالات للاستفسار عن حقيقة تعرّضه لمكروه، ما أدخله في حالة خوف وتوتّر، مؤكّدًا، أنّ مُطلق هذه الإشاعة "هو ابن حرام الله يوفقو"، لافتًا، إلى أنّه استطاع معرفة هوية الموقع الالكترونيّ، الذي أطلق هذه الغشاعة.
وأوضح أنّه قدّم ما توصل إليه الى الجهات المعنية، لمحاولة التّقصّي عن السّبب الكامن خلف نشر هذه الإشاعة، التي كان من الممكن أنْ يكون لها انعكاسات سلبية على صحّة والده.
وأضاف: "كم من الصعب قراءة خبر وفاتك وانت على قيد الحياة، لا أنكر أنني شعرت بالألم لرؤية عائلتي الصغيرة والكبيرة منهارة لهول الفاجعة، فكم معيب أن يتم استخدام الترويج لهكذا أخبار بهدف زيادة عدد المشاهدات ولأسباب آنية في نفس مروجها".
وختم الفنان علاء زلزلي حديثه، بالتأكيد على أنّ ما حصل مُعيب، خاصّة وأنّه ليس من الفنانين الذين يحاولون الاستفادة إعلاميًا من هذه الإشاعات، مستطردًا بالقول :"اتركوني وشأني، وكفوا عني شركم".