اعتادت الفنانة التركية مريم أوزرلي، الشهيرة بدور "السلطانة هويام"، الظهور الجريء والمُلفت للنظر في الآونة الأخيرة؛ إذ دائمًا ما تتعمد إظهار مفاتن جسدها، بشكل يستفز متابعيها.
وشاركت أوزرلي، اليوم على حسابها بموقع إنستغرام، صورة جريئة، أظهرت معظم مفاتن جسدها، إذ ارتدت فستانًا قصيرًا للغاية، في وضع مشابه لجلسة تصوير، عرّضها لموجة من الانتقادات، من قبل متابعيها وجمهورها.
وتُعد الصورة الجريئة التي نشرتها "أوزرلي" اليوم، واحدة ضمن سلسلة طويلة من الصور شديدة الجرأة، التي اعتادت الفنانة التركية نشرها عبر حسابها على إنستغرام، والتي أثارت الجدل أكثر من مرة؛ ما يجعلها تستثمر تلك الجرأة في تعويض الفراغ الذي تعاني منه، بعد ابتعادها عن المشهد الفني لمدة طويلة.
يُذكر أن "أوزرلي" اعتذرتْ عن المشاركة في فيلم "لص بغداد"، بطولة النجم المصريّ محمد إمام، لاشتراطها الحصول على أجر مرتفع جدًا، وباليورو؛ ما دفع الشركة المنتجة إلى البحث عن بطلة أجنبية أخرى، للقيام بالدور الذي كان من المقرّر أنْ تجسّده النجمة التركية.
وهاجم بعض متابعي "أوزرلي"، صورتها الجريئة الأخيرة، قائلين: "الله يخربيت جرأتك مش فالحة غير تورينا شوية اللحم والعضم دول كل شوية.. خفي بقي .. ولا عشان مش لاقية شغل يعني"، و"هو إنتي كده بتبصي على مؤخرتك.. مش فاهم معنى الصورة الغريبة دي على الصبح"، و"إيه السحبات دي يا قطة الله يرحم السلطان سليمان لو عايش كان قطعلك راسك".
وكانت مريم أوزرلي نفت خضوعها لأي عملية تجميل، موضحةً أنها بعدما توقفت عن التدخين وخسرت الكثير من الوزن، من بعد مسلسل "حريم السلطان"، تغيّر شكلها قليلاً لكنها تشعر الآن بأنها أفضل.
جدير بالذكر أن مريم بدأت شهرتها في تركيا من خلال مسلسل "حريم السلطان" الذي لعبت في أجزائه الثلاثة الأولى دور السلطانة هيام، وانسحبت في الحلقات الأخيرة من الجزء الثالث بسبب إصابتها بمتلازمة الإرهاق.
ثم عادت ولعبت دور البطولة في مسلسل "ملكة الليل"، مع الممثل مراد يلدريم، وخذلهما "الرايتنغ" فأوقف المسلسل في حلقاته الأولى.
