رغم خلافاتها المُعلنة مع والدتها، إلا أنّ الفنانة اللبنانية، رولا سعد، كباقي النجمات، لم تفوّتْ الاحتفال بعيد الأمّ، ولكنّا وجّهتْ المعايدة لشقيقتها زينة، بدلاً من والدتها.
ونشرتْ سعد صورة، برفقة شقيقتها، وأرفقتها بالتّهنئة عبر "إنستغرام"، قائلة: "كل عام وأنتي أجمل وأحن أخت وأم بالكون، فمهما قدمت من كلمات شكر لا أستطع أن أوافيك حقك فأنت فعلت الكثير من أجلي وقدمت لي يد العون دون انتظار مقابل".
وأضافتْ "عندما تقفل الأبواب في وجهي أنتِ خير من يفتحها أمامي، أنتي بالنسبة لي شمس حياتي التي تنير لي الطريق حتى أتقدم نحو النجاح وتحقيق الذات فمن أعماق فؤادي شكرًا لكِ".
يُذكر، أنّ رولا سعد، هجرتها أمّها، وعمرها سنة ونصف، هي وأخوتها "زينة – ماري روز – جورج"، وتزوجت، ثمّ عاشت رولا في دير للرّاهبات، حتي عمر 6 سنوات، وكانت تنتقل بين بيت جدّها، وبيت عمها.
واعترفتْ سعد، مؤخرًا، خلال لقائها ببرنامج "العاشرة مساء"، مع الإعلاميّ المصريّ، وائل الإبراشي، عبر قناة "دريم"، أنّها لم تعشْ طفولتها كبقيّة الأطفال، بل قضتْ فترة طفولتها فى دار أيتام، بعد وفاة والدها، وترك والدتها لها. وظلّتْ في دار لرعاية الأيتام، حتى بلغتْ 17 عامًا. مؤكّدةً، أنّها استطاعتْ تخطِّي تلك المعاناة، من خلال مساعدة الآخرين.
وحول خلافاتها مع والدتها، قالت رولا سعد، إنّها تحترم رغبة والدتها، في عدم محبّتها لها، واختيار البعد عنها، وتابعتْ: "أمي ولا يوم سألت عني ولا دقت بابي.. وأشكر العذراء على ما وصلت إليه؛ لأنها كانت الأم الوحيدة في حياتي ولها فضل كبير عليّ".