كيف تُقنعين طفلكِ بحاجته لارتداء نظارات طبية؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
18 مارس 2019,10:15 ص

تشتكي الأم أحياناً من ابنها الصغير الذي يعاني من مشكلة في النّظَر، واضطراره لارتداء النظّارات الطبية؛ حتى لا تتفاقم مشكلته أكثر.

إلا أن المشكلة ليست في اعتراضه على النظارة بحد ذاتها، إنما عدم تقبّل اختلافه عن أقرانه بالإضافة الجديدة؛ وهي مسألة يكرهها الطفل على العموم.

كيف يتقبّل النظّارة؟

المسألة بالنسبة له ليست بسيطة، كما تقول أخصائية تربية الطفل سيرسا قوفبز؛ إذ لا يمكنه التعايش معها في البدايات، ولا قبول وضعه الجديد، خشية تعرضه للسخرية والتهكم من زملائه في المدرسة والتنمّر عليه.

وبسبب ارتدائها، قد يشعر بالألم والصداع، إذا كانت تضغط على أذنيْه، والغضب لعدم ملاءمتها لوجهه، والتشكي دائماً من عدم وضوح الرؤية جراء عدم نظافة العدسات، وبالتالي لا يعرف كيف ينظّفها.

طرق لترغيبه بها



وفق قوفبز، مجموعة من الحيَل يمكن أن تستعين بها الأم لجعله يتقبّل النظارة ويرتديها دون عناء، من خلال التحدث معه عن دورها في معالجة مشكلة النظَر وتحسُّن الرؤية لديه، إلى جانب الابتعاد عن تعنيفه ومعاقبته إن لم يرتدها.

كما يُفضل الأخذ برأيه عند اختيار النظّارة، كي يرتاح لها ويرى مدى ملاءمتها مع شكل وجهه وعمره، وكي لا يشعر أنه مجبر عليها، لا سيما أنه كلما زاد الضغط عليه زاد عناده أكثر بتركها.

ونوّهت قوفبز إلى استخدام أسلوب التعزيز عند التزامه بارتدائها، والمحافظة عليها من الكسر أو الضياع، هذا أثناء وجوده في البيت، أما في المدرسة؛ فيتوجب على الأم توصية معلمته بمتابعته والاهتمام به ليتمكن من قراءة السبورة جيداً، وعدم التشكي من صعوبة تدوين دروسه وفهمها.

وركزت على ضرورة مدح شكل الطفل أثناء ارتدائها، ودورها في إضفاء جمال ورونق وهيبة له، ليقتنع بها أكثر.

google-banner
foochia-logo