بات من الواضح، أنّه لا توجد نيّة لدى العارضة، جوردين وودز، لإعادة المياه لمجاريها مع صديقتها، كايلي جينر، في أيّ وقت قريب، وذلك بعدما اتّهم بعض متابعي السوشال ميديا وودز، بازدرائها صديقتها السّابقة، من خلال إنستغرام.
وجاء هذا التطوّر، بعدما أبدتْ وودز إعجابها بمقولة نشرتها صديقة العائلة، جادا بينكيت سميث، نصّها (الصّديق الوفيّ هو الذي يأتي حينما يذهب الآخرون)، لتتوالى بعدها ردود الفعل من جانب المتابعين، بقولهم، إنّ إبداء وودز إعجابها بتلك المقولة، وتحمّسها لوضع رمز القلب أسفلها، يبدو إشارة على أنّ وودز ربّما تقصد كايلي.
ويأتي ذلك التطوّر، في الوقت الذي كشف فيه مصدر لبرنامج E! News التلفزيونيّ، عن أنّ كايلي بدأتْ تعود لحياتها الطبيعية، بعد فضيحة صديقتها الأخيرة مع تريستان تومبسون، حبيب شقيقتها، كلوي كارداشيان، السّابق، والتي أخذتْ حيزًا كبيرًا من الاهتمام في وسائل الإعلام، خلال الأسابيع الماضية، وأنّها بدأتْ تعود للسّهر مرّة أخرى مع صديقاتها. وهي تعوّل الآن على فريقها، وقليل من صديقاتها المقرّبات، لكي تخرج نهائيًا من تلك الأزمة، خصوصًا بعد قرارها بالابتعاد عن صديقة طفولتها، وودز.