عند البعض، للحصول على نوم أفضل، يعني تجنب الكافيين والأطعمة الثقيلة التي تسبب حُرقة في الليل، رغم أن بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تساعد على النوم بشكل أسرع وأكثر صحة.
ماذا يمكن أن تكون؟
من الأطعمة التي يمكن وضعها في قائمة الطعام الخاصة لكل شخص كي يحصل على نوم هانئ ومريح، أوردت أخصائية التغذية فوزية جراد بعضاً منها:
الكربوهيدرات المعقدة
يمكن اختيار الحبوب الكاملة كوجبة خفيفة قبل النوم، مثل: البوشار أو الشوفان أو القمح الكامل مع زبدة الجوز، فتلك الخيارات الجيدة أفضل من تناول الخبز الأبيض، والمعكرونة المكررة، والسلع المخبوزة، والتي قد تقلل من مستويات السيروتونين وتُضعف النوم.
حفنة من المكسرات
المكسرات هي مصدر جيد للدهون الصحية للقلب، إذ يحتوي اللوز والجوز، على وجه الخصوص، على الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية "دورة النوم والاستيقاظ"، ويمكن أن يزيد تناول المسكرات من مستويات ذلك الهرمون في الدم، وبالتالي المساعدة على النوم بشكل صحي أكثر.
كوب من الشاي أو البابونج أو النعناع
يمكن أن يتم بسببه الاسترخاء المثالي، بدلاً من شرب الزنجبيل الذي يُعدّ من الخيارات المهدِّدة للنوم.
بعض الفواكة
خصوصاً تلك التي تحتوي على الميلاتونين الذي يساعد على النوم بشكل أسرع واستيقاظ أقل أثناء الليل، مثل: عصير الكرز، والموز والأناناس والبرتقال. وإذا كان الشخص يعاني من أرق؛ فإن تناول حبة كيوي قبل النوم تزيد من مدة نومه.
وقد يكون للفواكه والخضار الأخرى الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، مثل: التوت، والخوخ، والزبيب، تأثيراً مماثلاً من خلال المساعدة في مواجهة الإجهاد التأكسدي الناجم عن اضطراب النوم وبالتالي الاسترخاء والنوم الهادئ.
وبحسب جراد، يساعد النوم الجيد على تحسين الصحة، والمحافظة على الوزن المثالي، ويعزز من قدرة الإنسان على أداء التمارين الرياضية، لذلك فإن السعي للنوم براحة ولساعات كافية من الأمور الواجب مراعاتها خلال حياة الإنسان.
لذا نصحت بتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل موعد النوم بساعات، وعدم تناول الطعام في ساعة متأخرة من الليل، والاكتفاء بتناول وجبة تحتوي على الكربوهيدرات قبل النوم بأربع ساعات.