كشْف مثير توصّل إليه باحثون أمريكيون مفاده أن الاهتمام بالحفاظ على نعومة البشرة باستخدام كريمات الترطيب أمر قد يساعد في الوقت نفسه أيضاً في الحفاظ على صحة الدماغ.
وربط الباحثون في دراستهم التي أجروها بهذا الخصوص في جامعة كاليفورنيا الجديدة بين سبل العناية بالبشرة وخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وأشار الباحثون إلى أن النتائج أظهرت لهم أن كريمات الترطيب تساعد في الحفاظ على قوة البشرة والعمل على إصلاحها حتى عندما لا تقوى على ذلك مواد السيتوكينات الكيميائية (التي تُفرَز لإصلاح المناطق الملتهبة بالجلد)؛ وهو ما يعمل بالتالي على الحد من الالتهابات وربما مستويات المواد الكيميائية التي تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر.
ومع هذا، فقد نوه الباحثون إلى أنهم بحاجة لإجراء مزيد من البحوث، لاسيما وأن البعض يشير إلى أنه ورغم اكتشاف تلك العلاقة بين كريمات الترطيب وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر،إلَا أنه هناك حاجة لحسم المسألة وإظهار أن تلك العلاقة وثيقة بالفعل بين الأمرين.
وقال الباحثون في السياق نفسه إن هناك بعض التغييرات التي يمكن إدراجها في نمط الحياة للحد من خطر الإصابة بالزهايمر مثل ممارسة التمرينات الرياضية، الحصول على قسط كاف من النوم، التفاعل على الصعيد الاجتماعي والاهتمام بتناول الأطعمة الصحية.