تتابع مصمّمة الأزياء الفلسطينية، نفين القاضي، مشروعها الفنيّ الثقافيّ في ابتكار تصاميم معاصرة تجمع بين الأصالة والعراقة، ولا تبتعد عن الحداثة؛ فقلما تجد قطعة تحمل توقيعها، إلا وتجد فيها نقوشات فنية، وزخرفات تراثية، تعيدنا إلى الزّمن الجميل.
بين التّطريز الفلسطينيّ، ونفين، حكاية عشق لا تقلّ في شغفها عن عشق الأرض وحبّها، فهو أداتها لإحياء التّراث والحفاظ عليه، وفي كلّ قطعة تبتكرها، رسالة تتعدّى فكرة صناعة الأزياء إلى فكرة تخليدها.
اختارتْ نيفين القاضي، نهاية هذا الأسبوع، أربع إطلالات مختلفة، وكان لها هذا اللّقاء، مع كاميرا فوشيا.