رغم شيوع استخدامها من جانب الأطفال بكافة أنحاء البلاد، إلا أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون، يحظران على أطفالهما الثلاثة استخدام التكنولوجيا، خصوصاً في مجال الألعاب.
ومَنَعَ الزوجان الأجهزة الذكية بما فيها الآيباد ليضمنا لأطفالهما الأمير جورج والأميرة تشارلوت والأمير لويس، التمتع بطفولة أكثر نشاطاً.
وكشف مصدر مقرب منهما لمجلة "يو اس ويكلي" الأمريكية أنهما يتعاملان بحساسية مع الألعاب ويبعدان أطفالهما عنها.
وتابع هذا المصدر بقوله: "بحكم نشأتهما التي لم يكونا يعتمدان فيها على الأجهزة الإلكترونية لترفيه أنفسهما، فإن ويليام وكيت لا يقتنعان سوى باللعب في الأماكن المفتوحة والتشجيع على الخيال النشط، فهما وأبناؤهما في نهاية المطاف أسرة عادية للغاية في تفاصيل حياتها".
ورغم أن عادات استخدام الصغار للأجهزة الإلكترونية والحواسيب اللوحية في بريطانيا تقتصر على تشغيل برامج تلفزيونية مخصصة لهم وتشغيل ألعاب تعليمية، إلا أن ويليام وكيت ينظران للمسألة بشكل مختلف ويتعاملان معها على أنها من ضمن قواعد التنشئة.
