تحرصُ الأم على رعاية أطفالها، وتتّجه للبحث عن أفكار تُدخل البهجة والسعادة على قلوبهم الدافئة.
وفي ظلّ التطور التكنولوجي وانجذاب الكبار والصغار معًا لمواقع التواصل الاجتماعي باختلاف أنواعها، تلتفت الأم "الذكية" لانشغال طفلها بالآيباد، أو البلايستيشن، أو الكمبيوتر، أو الهاتف الذكي، متنقلًا بينها طوال اليوم، فهل تقف مكتوفة الأيدي أم تُوفّر لطفلها وسائل "تسلية" تملأ وقته بشيء مفيد؟.
وهناك العديد من الأفكار التي يُمكن للأم تنفيذها مع طفلها، والأجمل أن تصبح هذه الفكرة جزءًا من ديكور المنزل، أو جزءًا من ديكور غرفة الصغير.
فما رأيك عزيزتي الأم بفكرة "الفراشات" اللطيفة على جدران وسقف غرفة ابنتك الجميلة؟.
حول ذلك، تُقدّم خبيرة التصميم الداخلي سحر فضلي مجموعةً من الأفكار بالقول "بدايةً يمكن للأم التفكير بصنع هذه الفراشات يدويًا، وبمساعدة طفلها، فما عليها سوى الاستعانة بأحد المواقع الإلكترونية، ومشاهدة مقاطع فيديو أو صور حول تصميم هذه الفراشات وبألوان زاهية وخامات متنوّعة، سواءً بالورق الأرويغامي أم بالقطع البلاستيكية أم الخشبية".
كما يُمكن وفق فضلي، تشكيل هذه الفراشات بأحجام مختلفة، وبألوان متناغمة مع بعضها البعض، ثم تخصيص إحدى الواجهات في غرفة نوم الصغيرة، وترتيبها بشكل جميل "مبتكر".
وإذا كانت الأم صاحبة موهبة فنية في الرسم، فطفلتها حتمًا محظوظة، كونها ستتعلّم وتتقن العديد من المهارات الفنية، فيُمكن للأم حينها الرسم على الجدران بعض الفراشات، ونثر الزهور حولها مثلًا، على أن تكون الفراشات والزهور متجانسة مع لون طلاء الجدران.
ويُمكن تزيين باب الغرفة بهذه الفراشات، أو السقف، بوضع قطع "الستيكرز" من الفراشات وبأحجام ونقوش تتماشى مع ألوان الطلاء وأثاث الغرفة، وتنسيقها بشكل جميل يُسعد قلب الصغيرة.
وبحسب فضلي هناك تصاميم من الفراشات الجاهزة 3D متوفرة في الأسواق، يمكن اقتنائها على إحدى الجدران، أو جعلها تتدلّى من السقف بواسطة خيوط النايلون الشفافة، لتستمتع برؤيتها طفلتك قبل خلودها للنوم.
ومن الأفكار الجميلة أيضًا، تحليق هذه الفراشات على المكتب أو الخزانة أو السرير لتكتمل صورة المشهد من الطبيعة الخلابة.
وتتوفّر العديد من الفراشات "المضيئة" في الأسواق، يُمكن للأم شراؤها وتعليقها على أحد الجدران أو السقف، فتصبح بديلًا عن استخدام الإضاءة "الخافتة" ليلًا.
