بعد الشهرة التي حققها مُسلسل آل كارداشيان الواقعي الشهير، أطلقت كايلي جينر مجموعة مستحضرات التجميل الخاصة بها من خلال علامتها Kylie Cosmetics، والتي حققت نجاحًا ساحقًا بأرباح قدرها مليار دولار، وهو ما جعلها تقتحم قائمة فوربس كأصغر مليارديرة عصامية على الإطلاق، حيث استطاعت جمع ثروة من عشرة أرقام في عمر أصغر حتى من مارك زوكربيرج، مالك فيسبوك.
إلا أن هذا النجاح جعلها محط سخرية الكثيرين، مُتعجبين من وصفها بالعصامية وبتكوين ثروتها دون أي مساعدة.
علّق بيرس مورغن، الصحفي الشهير على الخبر، بأن شهرة كايلي ترجع إلى شريط أختها الجنسي سيئ السمعة، وأن هذه هي المساعدة الحقيقية التى تلقتها كايلي.
كما عبرت المغنية ليندي أورتيجا عن غضبها من هذا الخبر، واصفة أن الأمر يشبه القول بأن الأمير وليام عصامي، وأضافت أن العصامية هي تكوين ثروتك من العدم ومن دون أي مساعدات خارجية من أحد، و أن كون كايلي من عائلة شهيرة لا يعني أبدا كونها عصامية؛ لأن نجاحها مبني على هذه الشهرة فقط.
بينما علق ناقد آخر على الخبر مؤكدًا أن كايلي لم تكن لتصبح مليارديرة أبدًا إذا كانت قد ولدت في عائلة عادية، وأنها إذا قررت بيع مناديلها المستعملة، ستجني منها ثروة طائلة؛ لأنها فقط من تلك العائلة الشهيرة التي ينتظر الجميع أخبارها.
وغرّد آخر مذكرًا كايلي كيف أنها كانت طفلة في برنامج تلفزيون واقع شهير، وأن والدها حائز على ميدالية ذهبية أولمبية، كما أن والدتها من أسرة مشهورة، وهو ما ينفي تمامًا عنها صفة العصامية لنشأتها في دائرة الضوء والشهرة.
بينما دعمها معجبوها مؤكدين أن تكوين ثروة مقدارها مليار دولار من إطلاق علامة تجارية ليس أمرًا سهلاً أبدًا، حتى لو كانت تمتلك كل هذه الشهرة، مضيفين أن اتباع منطق الرافضين لتسميتها عصامية يجعل جميع المشاهير مليارديرات، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
صرحت كايلي بعدها أنها بدأت في جمع مالها الخاص بعمر الخامسة عشر، وأنها ورغم شهرتها إلا أنها لم ترث أي مال من أحد وإنما صنعته بنفسها، كما أشارت إلى قوة مواقع التواصل الاجتماعي التي كفلت لها قاعدة من العملاء حتى قبل إطلاقها أي منتج.